تمَّ إلغاء موكب سانتا كلوز السنوي في وسط مدينة مونتريال، في وقت لم يتّخذ المنظمون في شيربروك وكيبيك القرار ما إذا كانوا سيحذون حذوها أم لا.
وكشفت شركة Societe de Developpement Commercial Montreal centre-ville عن أنّها تعمل على مبادرات لتحل محل الحدث، وسيتم الإعلان عنها هذا الخريف، لتأخذ في الاعتبار السياق الحالي للوباء.
وبحسب الجهة المُنظِّمة، استقطب العرض نحو 400 ألف متفرّج العام الماضي، وشاهده أكثر من 700 ألف مشاهد على شاشات التلفزيون.
شيربروك
وفي شيربروك، لا يزال منظّمو العرض في “عملية تفكير” لتحديد ما إذا كانوا سيقيمون الحدث أم لا، مشيرين إلى حالة من عدم اليقين مُحيطة بما إذا كان بابا نويل سيكون قادراً على السفر أم لا، نظراً إلى إغلاق الحدود، متوقعين اتخاذ القرار في بداية الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.
وقال رئيس Fééries hivernales de Sherbrooke سيلفي لوس بيرجيرون: “إذا حدث العرض، فلن يكون بشكله التقليدي. العام الماضي استقطبنا ما بين 32000 و35000 شخص، وهو ما يُعتبر حالياً تجمّعاً سيئاً للغاية”.
مدينة كيبيك
وفيما لم يتّضح بعد الشكل الذي سيتّخذه موكب مدينة كيبيك، الذي يُطلق عليه La Parade des jouets، وعادة ما يُقام في أوائل تشرين الثاني / نوفمبر، أو ما إذا كان سيتم إلغاؤه تماماً، يتم البحث في العديد من السيناريوهات، لكن مثل شيربروك، لن يكون العرض كلاسيكياً.
ويقول المنّظمون بأنّهم يعملون مع الصحة العامة لضمان إجراء الحدث مع احترام إرشادات الصحة العامة، ولكن لا يعرفون ما إذا كان دخول مدينة كيبيك المنطقة الحمراء على خريطة التنبيه الإقليمية للمقاطعة سيؤدي إلى تغيير الأمور.
وعادة، ينظم حوالى 90 ألف شخص مُعسكراً على طول الطريق البالغ طوله 3 كيلومترات لمشاهدة العرض، الذي يتألف من 12 عوّامة وحوالى 60 لوحة، إضافة إلى حوالى 400 من الإضافات في الأزياء، بما في ذلك فرق الرقص والشخصيات والممثلين المحترفين والمغنين.