على الرغم من أن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو قال يوم الخميس إن المقاطعة ليست في وضع يسمح بتخفيف المزيد من قيود COVID-19 ، اعتبر مدير الصحة العامة المؤقت الدكتور Luc Boileau أن هذا الوضع قد يتغير بحلول منتصف فبراير/شباط.
وأكّد Boileau في مقابلةٍ له أن خبراء الصحة العامة يعملون بجد للغاية لمحاولة تقييم المخاطر المرتبطة بارتفاع أعداد الإصابات وحالات الاستشفاء لجعلها متوافقة مع تخفيف القيود.
كما توقّع أن عملية إعادة الفتح يمكن أن تبدأ بشكل تدريجي قبل منتصف الشهر المقبل ، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يتعين عليه التشاور مع مسؤولي الصحة العامة الآخرين.
ورفض فكرة تقديم مخطط زمني لإعادة الفتح في المستقبل القريب ، قائلاً إنه لا يستطيع توقع منحى إصابات COVID-19 وأرقام حالات الاستشفاء.
وأوضح أن إعادة فتح المدارس الابتدائية والثانوية في كيبيك في 17 يناير/كانون الثاني يمكن أن يكون له تأثير على الوضع الوبائي.
وأضاف أن خبراء الصحة العامة “واثقون من أننا نسير على الطريق الصحيح”.
هذا وقد أبلغت المقاطعة عن انخفاض في العدد الإجمالي لحالات الاستشفاء بسبب COVID-19 في 20 و 21 يناير/كانون الثاني بعد أسابيع مما أطلق عليه المعهد الوطني للتميز في الخدمات الصحية الاجتماعية (INESSS) بال”النمو المتسارع”.
ووفقاً لأحدث توقعات المعهد، فإن عدد حالات الاستشفاء اليومية قد ينخفض إلى حوالي 200 في غضون الأسبوعين المقبلين. علماً أن كيبيك سجلت 346 حالة استشفاء في 21 يناير/كانون الثاني.
وفي الوقت نفسه ، يمكن أن ينخفض إجمالي عدد حالات الاستشفاء بسبب COVID-19 إلى 3000 في نفس الفترة الزمنية ، انخفاضاً من 3351 في 21 يناير/كانون الثاني.
ذات صلة :