لم تتفق كلّ من كيبيك و أوتاوا، حول ضرورة إعطاء الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا ولا تزال كلٌّ من السلطات الفيدرالية، وكيبيك، تختلفان على موعد إعطاء الجرعة الثانية من لقاحات فيروس كورونا.
تقول “اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين – NACI”، أنه يجب بذل المزيد من الجهود، بحيث يتم إعطاء الجرعة الثانية من لقاح COVID-19 في موعدها المحدد، سواءً كان لقاح Pfizer-BioNTech أو Moderna.
في كيبيك، تقوم وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية بتأخير إعطاء الجرعة الثانية للأشخاص الذين تلقوها مرة واحدة، حيث تقول إن جرعة واحدة من اللقاح، كافية لتوفير حماية قصيرة الأجل ضد COVID-19. بناءً على ذلك، تأملُ المقاطعةُ في تحصين المزيد من الناس بسرعةٍ أكبر، وذلك من خلال تطعيم المواطنين بجرعة واحدة فقط.
كتبت “NACI”، تحت عنوان “توصيات لاستخدام لقاحات COVID-19″، في إصدارٍ لها يوم الثلاثاء، أنّ الفترة التي تفصل بين جرعتين من لقاح Pfizer-BioNTech، يجبُ ألا تقلّ عن 19 يوماً، ولا تزيد عن 28 يوماً. أمّا في حالةِ لقاح Moderna، فتتراوح الفترة ذاتها بين 21 و 28 يوماً.
كما كتبت اللجنة، أنه بالنسبة للقاحات الأخرى التي تُعطى جرعاتها على مراحل، فإن الجرعة الأولى منها، تؤمّن “معظم” الحماية قصيرة الأجل، إضافةً إلى الجرعات المتبقية التي تعمل بشكلٍ أساسيّ على تمديد فترة الحماية تلك.
ومع ذلك، لا تعرف اللجنة إذا كان عليها أن تتصرف بنفس الطريقة تجاه لقاحات COVID-19 التي تصدرها شركات أخرى، غير الشركتين المعروفتين، وذلك لعدم توفر بيانات كافية حولها، حيث لا يزال مجهولاً الوقت الذي ستستمرّ بعده الحماية في حالة إعطاء جرعة واحدة، أو حتى جرعتين.
وبحسبِ ما كتبت اللجنة، عمّا إذا تأخر إعطاء الجرعة الثانية، فيجب تقديمها في أسرع وقت ممكن.