حدّدت شرطة الخيالة الملكية الكندية RCMP مزيدًا من الضحايا في الاعتداء المسلح الذي وقع يوم الأحد الماضي في مقاطعة نوفاسكوشيا.
وقالت شرطة RCMP في تحديث لها اليوم إنها تعتقد أن 23 لقوا حتفهم بعد إطلاق النار الجماعي في نهاية الأسبوع الماضي.
وأضافت إنها في خضم تحقيق “مفصل ومعقد” في 16 مسرح جريمة ، ويشمل خمسة مبانٍ محترقة.
وتعتقد الشرطة أن جريمة القتل والقتل العمد قد ارتكبها شخص واحد فقط.
وقتلت الشرطة بالرصاص المشتبه به يوم الأحد خارج محطة بنزين في منطقة ” إنفيلد”.
ويساعد الشرطة الملكية في التحقيق فريق نوفا سكوتشيا للاستجابة للحوادث الخطيرة ، الذي يحقق في الحوادث البالغة الخطورة.
وقالت الشرطة إنه أثناء إطلاق النار ، كان المشتبه به يرتدي زي الشرطة وشوهد يقود سيارة شرطة .
وقد أطلق المسلح النار وأردى عددا من الأشخاص داخل منزل وخارجه في قرية بورتابيك الصغيرة النائيّة، وواصل قتل الضحايا
متنقّلا بسيّارة شرطة مزيّفة حتّى بلغ بلدة إينفيلد.
ومن بين الضحايا الشرطيّة في الشرطة الملكيّة الكنديّة هايدي ستيفنسن.
و قد استبدل المسلّح سيّارته بأخرى وواصل حصد المزيد من الضحايا، إلى أن أردته الشرطة قتيلا في محطّة وقود بعد مطاردة استمّرت نحوا من 12 ساعة.
ويعتبر هذا الهجوم المسلح الأكثر دموية في تاريخ كندا .