يستعد مطار ترودو في مونتريال لواحد من أكثر الأيام ازدحاماً منذ بداية تفشي جائحة COVID-19، ومن المتوقع أنْ يصل عدد المسافرين اليوم الجمعة إلى 12000 مسافر.
وفيما يرغب العديد من المسافرين بالخروج من البلاد، لذلك توجد طوابير طويلة في المطار، حيث يضمن حرّاس الأمن اتباع القواعد الصحية، إضافة إلى تشغيل رسائل التذكير عبر مكبرات الصوت في المطار.
ولا توصي الحكومة الكندية بالسفر خارج الدولة أو المشاركة في رحلات بحرية، لكن على أولئك الذين يرغبون في القيام بذلك، يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يومًا عند عودتهم إلى ديارهم.
وإذا كان من المتوقع وجود 12000 مسافر في هذا اليوم من 2020، فهو أقل بكثير من 62000 مسافر في نفس اليوم من العام الماضي. وفي المتوسط، بين 14 و29 كانون الأول / ديسمبر الجاري، سيمر 8000 مسافر يومياً عبر مونتريال في عام 2020 مقابل 56000 مسافر في المتوسط في عام 2019.
وعلى الرغم من أنّ المطار يقع في المنطقة الحمراء، إلا أن المطاعم مفتوحة للسماح للمسافرين بتناول الطعام.
وقالت آن صوفي هاميل من مطار مونتريال: “في آذار / مارس الماضي، رفعنا جميع الطاولات ما أسفر عن مواقف لم تكن ممتعة للركاب، حيث كان هناك أشخاص يأكلون في كل مكان بالمحطة، ولم يكن الأمر صحياً”، وهو قرار تم اتخاذه بموافقة الصحة العامة.