ضخت الإنتاجات السينمائية الدولية 360 مليون دولار في اقتصاد كيبيك خلال عام 2019، إلا أن هذا المبلغ انخفض إلى النصف في العام الماضي بسبب إغلاق COVID-19 لمواقع التصوير لمدة خمسة أشهر.
وقد ازدهر إنتاج الأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو منذ إعادة الافتتاح في يوليو/تموز، حيث قال Simon Peacock، وهو رئيس ACTRA، أن الناس شاركوا بفعالية في مشاهدة الأفلام والمسلسلات بشدة لدرجة أنهم يتوقون حالياً لمشاهدة أشياء جديدة.
ويوجد العديد من الإنتاجات المستمرة مثل فيلم Moonfall الذي يصور نهاية العالم، وهو من إخراج Roland Emmerlich وبطولة Halle Berry، وقد تم الإنتهاء من التصوير منذ وقتٍ قصير.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجلس كيبيك للسينما والتلفزيون ، Pierre Moreau ، أنهم يشهدون بداية ً قويةً للغاية، فهم يترقبون عملاً هوليووداً ضخماً سيضخ 200 مليون دولار في خزائن كيبيك.
وتشير التوقعات إلى أن عام 2021 سيحطم الأرقام القياسية، ويمكن أن يتخطى حاجز ال400 مليون دولار.
كما أن قطاع المؤثرات البصرية وألعاب الفيديو يزدهر أيضاً، حيث قال Peacock أنهم حصوا على الكثير من الألعاب من خارج البلاد، والتي تأتي إلى كندا لإنجاز جميع عمليات إختيار الممثلين الصوتيين وتسجيل الأصوات والقيام بالتقاط الحركة، وقال أن هذا العام كان الأكثر نشاطاً بالنسبة لألعاب الفيديو.
ويمكن لطواقم التصوير الاستمرار في العمل من خلال تدابير الصحة والسلامة المناسبة، مع التأكيد على تطبيق التباعد الإجتماعي واستخدام جميع أنواع الكاميرات وحيل الإنتاج التي تقلل عدد الأشخاص الموجودين في موقع التصوير في نفس الوقت.
وأضافت مديرة المواقع Anita Bensabat، أن الفريق الأول من طاقم العمل سيتألف من القسم الفني الذي يجهز الموقع لأيام التصوير. ثم سيتبعهم الفنيين وأفراد الإنارة الذين يقومون بتجهيز المعدات اللازمة للتصوير، ثم سيأتي المخرج مع الممثلين.