أظهر استطلاعٌ جديد أجرته Habitat for Humanity أن 90٪ من الكنديين يعتقدون أن هناك نقصاً في الإسكان الميسور التكلفة في كندا.
وأشار الاستطلاع إلى أن الكثير من المستأجرين وأصحاب المنازل يعانون من تكلفة السكن في كندا وسط ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، ويبدو أنهم يعتقدون أن السبب وراء ذلك يكمن في مجموعة معينة من السكان.
يُذكر أن الاستطلاع شمل 1501 مواطن كندي في سبتمبر/إيلول 2022. ووجد أن 54٪ من المستأجرين في كندا قلقون بشأن قدرتهم على دفع الإيجار ، و أن 31٪ من أصحاب المنازل قلقون بشأن سداد قروضهم العقارية.
وعلاوةً على ذلك ، عبّر 80٪ من الكنديين عن قلقهم بشأن الاضطرار إلى تقليص الحاجيات الأساسية مثل الطعام والمواصلات والتكاليف الأخرى لتغطية السكن.
ويبدو أن معظمهم يعزو قلة المنازل ذات الأسعار المعقولة إلى ال”NIMBYs”، اختصار لعبارة “Not In My Back Yard”، وهي عبارة تستخدم عادةً لوصف أصحاب المنازل الذين يعارضون أشياء مثل الإسكان الميسور التكلفة أو البنية التحتية المماثلة التي يتم بناؤها في أحيائهم.
والجدير بالذكر أن هذه الفئة تعرضت لانتقادات على مر السنين في كندا بسبب زيادة النقص في المساكن.
كما وجد الاستطلاع أن 71٪ من الكنديين يوافقون على فكرة أن “الناس قلقين بشأن تأثير الإسكان الميسور التكلفة على قيم ممتلكاتهم وجوارهم”.
وفي غضون ذلك، أفاد واحد من كل عشرة كنديين أنهم تعرضوا للتمييز عند البحث عن منزل.
وفي محاولة لجعل الإسكان أقل عبئاً على الكنديين ، حددت الحكومة الكندية بعض البرامج الجديدة. وقدموا دفعة لمرة واحدة للمستأجرين الكنديين ، وأضافوا المزيد من الأموال إلى إعانة الإسكان الكندية.
كما قدموا العديد من الخيارات لمساعدة الكنديين على امتلاك منزلهم الأول، مثل حساب توفير “First-Home” المعفى من الضرائب.
المصدرNarcity