يبدو أن Coalition Avenir du Québec بقيادة فرانسوا لوغو قد استقرت شعبيته في مارس/آذار بعد انخفاض دعمه الشعبي بمقدار 4 نقاط في يناير/كانون الثاني. وحصل على نسبة 41٪ ، أي بفارق 23 نقطة عن الحزب الليبرالي في كيبيك الذي جاء في المركز الثاني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأرقام كانت نتيجة استطلاع أجرته Léger Marketing عبر الإنترنت، في الفترة من 4 إلى 6 مارس/آذار وشمل 1013 مواطن بالغ من كيبيك.
ويبدو أن الليبراليين عالقون عند نسبة 20٪ من الدعم الشعبي في العديد من استطلاعات الرأي التي أُجريت خلال الأشهر القليلة الماضية. كما أظهر الاستطلاع الأخير أن الدعم قد انخفض إلى 18 نقطة على مستوى المقاطعات.
وعلى الرغم من أن الليبراليين كانوا قادرين على افتراض أن منطقة مونتريال هي أساس قوتهم، وأن الناخبين غير الناطقين بالفرنسية يشكلون مصدراً موثوقاً للدعم، أشار الاستطلاع إلى أن دعم الحزب قد انخفض بمقدار 13 نقطة بين غير الناطقين بالفرنسية خلال الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، انخفض الدعم في منطقة مونتريال الكبرى بمقدار 5 نقاط. وجاء الليبراليون في المرتبة الأخيرة بين الناخبين الناطقين بالفرنسية.
وأظهر استطلاعٌ آخر أجرته Leger نُشر في يناير/كانون الثاني أن شعبية CAQ انخفضت بمقدار 4 نقاط لتصبح 42٪. ويعود السبب في هذا الانخفاض إلى تزايد التعب والانهاك العام من اللوائح الصحية الخاصة ب COVID-19، حيث قفز هذا الرقم إلى 41٪ في فبراير/شباط وظل دون تغيير في مارس/آذار.
ومن الواضح أن حزب المحافظين في كيبيك يستفيد من هذا السخط، حيث شهد ارتفاعاً في دعمه ليصل 11٪ في يناير/ كانون الثاني بعد أن كان 5٪ في ديسمبر/ كانون الأول.
و وفقاً لاستطلاع آذار / مارس، يواصل الحزب صعوده بثبات، حيث حصل على نسبة 14٪ ، وهو نفس مستوى الدعم الذي حصل عليه في فبراير/ شباط، وتشارك في المركز الثالث من حيث الشعبية مع Québec solidaire ، الذي قفز بمقدار نقطتين في مارس/ آذار ليصل إلى 14٪.
ومع بقاء أقل من 7 أشهر على الانتخابات الإقليمية، تستمر شعبية Parti Québécois في الانخفاض ، حيث حصل على نسبة 10٪ في مارس/آذار ، بانخفاضٍ قدره نقطة واحدة منذ فبراير/شباط و3 نقاط منذ ديسمبر/كانون الأول.