رسم استطلاع نشرته مؤخّراً Leger و Association for Canadian Studies صورة قاتمة لما يجول في بال الكنديين، في ضوء التصاعد المتسارع في مؤشر إصابات COVID-19 الأخيرة، لاسيما ما ستؤول إليه أوضاع البلد على أبواب الخريف والشتاء.
فقد بين الاستطلاع لذي أُجري بين 18 و20 أيلول / سبتمبر الجاري، وشارك فيه 1538 كندياً، أن نصف الكنديين يعتقدون بأن أسوأ ما في الأزمة لم يأت بعد، والآتي أعظم.
في وقت أكد 69% من المُستطلعين أنّه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ستعود البلاد، بلا شك، إلى الإغلاق، مع إغلاق الشركات أبوابها مرة أخرى والطلب من السكان البقاء في المنزل للمرّة الثانية، مشيرين إلى أنّ السبب في ذلك يعود إلى ترك الكنديين لحذرهم بعد العودة إلى العمل واستئناف حياتهم الاجتماعية.
وفي نفس الاستطلاع، تحدث 63% عن أنّهم تراخوا في التزام إجراءات سلامة العامة، الأمر الذي دفع مسؤولي الصحة إلى تذكير الجمهور بالإجراءات الأساسية التي يجب وضعها في الاعتبار.
ومع محافظة الكنديين على ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة، اعتبر 87% من المشاركين في الاستطلاع، أنّ ارتداء القناع واجب لحماية الكنديين من الفيروس، مُشيرين إلى أنهم يرتدون غطاء للوجه لأنّه الشيء الصحيح الذي يجب فعله، وليس لأنه فُرض عليهم نتيجة للوائح الحكومية وقواعد المؤسسة العامة.