أظهر استطلاعٌ جديد أجرته Leger أن معظم الكنديين يعتقدون أن البلاد في حالة ركود، وأن الأسعار ستستمر في الارتفاع في المستقبل المنظور.
وتضمّن الاستطلاع واسع النطاق والذي شمل العديد من المواطنين الكنديين والأمريكيين، مختلف القضايا بما في ذلك خطط السفر وتأخير المطارات والتضخم.
وقال أكثر من 80٪ من المجيبين الكنديين إنهم يعتقدون أن الأسعار ستستمر في الارتفاع ، واعتقد 59٪ منهم أن كندا تمر بحالة ركود اقتصادي.
وكانت التوقعات قاتمة بالمثل جنوب الحدود ، حيث أفاد 64٪ أن الولايات المتحدة في حالة ركود، بينما قال 19٪ إنهم “لا يعرفون”. وفي الوقت نفسه، توقّع 66٪ فقط من الأمريكيين أن الأسعار ستستمر في الارتفاع ، وأشار 16٪ إلى أن الأمور بدأت تتحسن.
يُذكر أنه تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1538 مواطن كندي و 1002 مواطن أمريكي بين 8 و 10 يوليو/تموز. لكن لا يمكن تحديد هامش خطأ لأن استطلاعات الرأي عبر الإنترنت لا تعتبر عينات عشوائية بشكل كامل.
وفي الوقت نفسه، عبّر 53٪ من المجيبين الكنديين عن قلقهم بخصوص السفر الجوي بسبب عمليات إلغاء الرحلات والتأخيرات والطوابير الطويلة. بينما أوضح 43٪ أنهم غير قلقين، وقال 3٪ فقط إنهم لم يكونوا على دراية بالمشكلات.
وعلى الرغم من القصص الإخبارية العديدة حول تأخيرات جوازات السفر، قال أقل من نصف الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم قلقون بشأن هذه المسألة، بينما قال 50٪ إنها غير مقلقة.
كما أفاد أكثر من نصف الكنديين الذين أجروا الاستطلاع أنهم يخططون للسفر داخل مقاطعتهم، وقال 28٪ إنهم سيسافرون داخل كندا، بينما سيتوجه أكثر من ربعهم بقليل إلى الخارج.
ويبدو أن هناك اتفاقاً عاماً حول ماهية المشكلة، حيث قال 68٪ من الكنديين و 54٪ من الأمريكيين إنهم يعتقدون أن نقص الموظفين هو السبب.
المصدر: Global News