في الوقت الذي تعمل في حكومة المقاطعة على تخفيف بعض القيود الوبائية، أظهر استطلاع جديد أجراه معهد Angus Reid (ARI)، أن غالبية السكان يؤيدون إنهاء جميع قيود COVID-19 المفروضة حالياً.
وشمل الاستطلاع 1688 مواطن كندي بالغ بين 27 و 28 يناير/كانون الثاني، وسأل عما إذا كان يجب إنهاء قيود COVID-19 ، مما يسمح للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية بعزل أنفسهم في حال كانوا معرضين للخطر.
وفي الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء فرانسوا لوغو عن إعادة افتتاح بعض المؤسسات مثل المطاعم وقاعات الحفلات الموسيقية ودور السينما، لكن لن يُسمح لها بالعمل إلا بنصف طاقتها وبشرط اتباع مجموعة من الإرشادات المحددة.
وبالنظر إلى أن 86٪ من المشاركين في الاستطلاع كيبيك قالوا إن الإصابة بمتغير Omicron ستكون “خفيفة” أو “يمكن السيطرة عليها”، فليس من المفاجئ أن يتفق معظمهم على ضرورة إنهاء القيود الحالية.
ورصد الاستطلاع مشاعر مماثلة في جميع أنحاء كندا حيث أيّد 62٪ من الناس في Saskatchewan و 57٪ في ألبرتا و 52٪ في بريتيش كولومبيا، إنهاء القيود مع السماح للأشخاص بعزل أنفسهم إذا كانوا معرضين للخطر.
وأشار الاستطلاع إلى أن الذكور الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عاماً هم أكثر من يعتقد أن “الوقت قد حان لإنهاء القيود”.
وعند طرح نفس السؤال على المشاركين في جميع أنحاء البلاد بين 7 و 12 يناير/كانون الثاني، كان 40 ٪ منهم على استعداد للتخلي عن جميع قيود COVID-19 الحالية. ومع ذلك، ذكر ARI أن هذا الرقم ارتفع إلى 54٪ في أسبوعين فقط.
وفي الوقت نفسه، أكّد خبراء الصحة العامة على أهمية بعض القواعد لتقليل تأثير الوباء على مستشفيات كيبيك، وأضافوا أن تلقّي غالبية سكان كيبيك للجرعة الثالثة من اللقاح هو السبيل الوحيد لإنهاء إجراءات الإغلاق.