مونتريال – وجدت دراسة استقصائية جديدة أن غالبية سكان كيبيك ما زالوا قلقين بشأن الإصابة بفايروس كورونا ولديهم مخاوف بشأن عودة أطفالهم إلى المدرسة على الرغم من وجود انقسام حاد بين مشاعر سكان كيبيك الناطقين بالفرنسية والإنجليزية حول هذا الموضوع.
ومع خطط حكومة كيبيك للعودة إلى المدرسة التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ ، يشعر 55 في المائة من سكان كيبيك (و 64 في المائة من سكان مونتريال) بالقلق بشأن عودة أطفالهم إلى المدرسة ، وذلك بحسب استطلاع جديد للرأي .
و وجد مسح جمعية الدراسات الكندية (ACS) بالاشتراك مع شركة ” Leger ” ارتفاعًا طفيفًا في مخاوف سكان كيبيك من الإصابة بفيروس كورونا الجديد من 49 في المائة في أوائل مايو/ أيار إلى 52 في المائة في الفترة من 14 إلى 16 أغسطس/ آب.
وفيما يخصّ تعامل حكومة رئيس الوزراء فرانسوا لوغو مع الوباء بيّن الإستطلاع تبايناً كبيراً بين الناطقين باللغة الإنكليزية والفرنسية في المقاطعة . وقال 86 في المائة من المستجيبين الناطقين بالفرنسية إنهم راضون عن تعامل لوغو مع الجائحة ، بينما أعرب 60 في المائة من المتحدثين باللغة الإنجليزية عن رضاهم.
على الرغم من أن حالات كورونا المؤكدة البالغ عددها 29.547 في مونتريال تمثل ما يقرب من ربع (24 في المائة) من إجمالي الحالات في كندا (124،893) ، إلا أن المدينة لديها أدنى معدل للخوف من العدوى مقارنة بالمدن الكندية الأخرى بنسبة 62 في المائة وفي أوتاوا (78 في المائة) وهي الأعلى تليها فانكوفر (74 في المائة) وتورنتو (73 في المائة).
وقال مدير ACS جاك جدواب إن مستوى الخوف المنخفض نسبيًا في مونتريال يعكس “أن السكان الناطقين بالفرنسية أقل خوفاً من الإصابة بالعدوى”.
روابط ذات صلة :
” تفشّي الفايروس سيكون حتمياً في المدارس ” … طبيبة في الأمراض المُعدية تقدّم بعض النصائح للأهالي