وجدت دراسة استقصائية أجرتها Léger بالتعاون مع FTQ، وهي أكبر نقابة عمال في كيبيك، أن معظم العمال في المقاطعة يدعمون مشروع القانون رقم 96 ويعتقدون أنه من الجيد جعل اللغة الفرنسية اللغة الوحيدة في العمل.
واعتبر 73٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن حماية اللغة الفرنسية في كيبيك أمر ضروري.
يُذكر أن الاستطلاع شمل 2000 عامل، بما في ذلك 500 مشارك ولدوا خارج كندا أو ولد آباؤهم خارج البلاد.
ووافق 69٪ من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاماً على “الاستعجال” لحماية اللغة الفرنسية من خلال مشروع القانون رقم 96، بينما وافق 53٪ من المهاجرين على ذلك.
وفي المجموع، وافق 71 ٪ من المشاركين في الاستطلاع على أن اللغة الفرنسية يجب أن تكون اللغة المستخدمة في مكان العمل.
لكن ومع ذلك، وافق 48٪ فقط من المهاجرين الذين شملهم الاستطلاع على هذا الشعور.
وعبّرت FTQ عن قلقها من ال27٪ من الأشخاص المشمولين بالاستطلاع، والذين وجدوا أنه “من الطبيعي أن يضطروا للعمل باللغة الإنكليزية في كيبيك”.
وقال Denis Bolduc الأمين العام لـ FTQ: “ليس من الطبيعي أن تضطر إلى العمل باللغة الإنكليزية في كيبيك. يوضح هذا الاستطلاع قلقنا بشأن وجوب حماية الفرنسيين، لكنه في الوقت نفسه يسلط الضوء على مخاوفنا بشأن مستقبل اللغة الفرنسية في عالم العمل”.
للإطلاع على التقرير كاملاً اضغط على الرابط التالي : ftq.qc.ca