يتم تداول Loonie “الدولار الكندي”، في نطاق يتراوح بين 1.2339 و 1.2388 .
بالكاد تحرك الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في يوم الاثنين، حيث أشارت البيانات إلى قيام المضاربين بتخفيض رهاناتهم على هبوط العملة إلى أدنى مستوياتها، خلال خمسة أسابيع، وقبل القرار الذي أصدره بنك كندا في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والذي يتعلق بسعر الفائدة.
تجدر الإشارة إلى أن الدولار الكندي لم يشهد تغييراً في تداوله، حيث كان يتم تداوله عند 1.2369، مقابل الدولار الأمريكي، أو بمقدار 80.85 سنتاً أمريكياً، بعد أن كان يتم تداوله في نطاقٍ يتراوح بين 1.2339 و 1.2388.
في يوم الخميس الماضي، اقتربت العملة من المستوى الأقوى لها في مدة تقارب أربعة أشهر، حيث لامس 1.2287.
يرتفع التضخم بشكل حاد في كندا، إلى جانب التعافي الذي يشهده سوق العمل، من الضغط المستمرّ على بنك كندا للقيام برفع أسعار الفائدة قبل الموعد المحدد، حيث أن المستثمرين يتطلعون إلى إعلان هذا الأسبوع، سعياً منهم للبحث عن أدلة على أن البنك المركزي بات متشدداً.
في حين أن بعض الخبراء الاقتصاديين، كانت آراءهم هي أن يقوم بنك كندا برفع أسعار الفائدة في وقتٍ مبكر، حتى الوصول إلى الربع الثالث من العام المقبل.
ابتداءً من 19 أكتوبر/تشرين الأول، كان قد انخفض عدد مراكز البيع بالدولار الكندي إلى 10924 عَقداً، بعد أن كانوا 27860 عَقداً في الأسبوع السابق، وتلك هي البيانات التي أظهرتها لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية يوم الجمعة.
يوم الاثنين، شهد الدولار الأمريكي، تراجعاً من أدنى مستوى له خلال شهر واحد، حيث كان التجار يتطلعون لتطبيق سياسة نقدية أمريكية أكثر صرامة، حتى في ظل مراهناتهم السابقة على احتمالية حدوث زيادات في أسعار الفائدة، خارج الولايات المتحدة.
أما أسعار النفط، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، فقد تم رفعها أيضاً، وذلك بسبب نقص المعروض العالمي.
وفيما يتعلق بالعقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي، فقد ارتفعت بنسبة 1.7%، حيث وصلت الأسعار إلى 85.19 دولاراً للبرميل.
و بالنسبة لعائدات السندات الحكومية الكندية، فقد شهد تغييراتٍ طفيفة، بعد أن انخفضت سندات الـ 10 سنوات، بأقل من نصف نقطة أساس، عند 1.645٪.
و في يوم الجمعة، اقتربت من أعلى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني 2020، بنسبة 1.713٪.