بالرغم من إلغاء وتأخر الآلاف من رحلات Air Canada، يكافح العملاء لتقديم شكاوى ومطالبات، أو لمعرفة الفروق الدقيقة في اللوائح المعقدة وسط الزيادة الهائلة في السفر الصيفي.
يُذكر أن Air Canada التي تعد أكبر شركة طيران في البلاد، أبلغت بعض الركاب أن رحلتهم إلى لشبونة ستتأخر بسبب “سوء الأحوال الجوية” ، قبل 12 يوماً من الموعد المقرر لمغادرة مونتريال في 17 يوليو/تموز.
وتلقى أحد المسافرين مؤخراً قسيمة إلكترونية “eCoupon” بقيمة 60 دولار بسبب تأخر وصول الأمتعة لمدة أيام بدلاً من استرداد المبلغ المباشر الذي يحق له الحصول عليه بموجب كل من القواعد الفيدرالية وعقد Air Canada.
كما ألغت شركة الطيران رحلة من ناشفيل إلى تورونتو بحجة “مشكلة فنية”. إلا أن البيانات الخاصة بخدمة التتبع Flightradar24 تُظهر أن الطائرة نفسها التي كان من المقرر أن تطير إلى ناشفيل أقلعت بدلاً من ذلك إلى بوسطن بعد ساعة من وقت المغادرة الأصلي ، على الرغم من المشكلة الميكانيكية المذكورة.
ووصف Liam Walshe ، وهو مساعد قانوني يدافع عن حماية المستهلك ، الأسباب المذكورة بكونها “مشكوك فيها” و “مشبوهة”. وأشار إلى أن الأعطال الميكانيكية لا تعتبر ضمن سيطرة شركة النقل وبالتالي تعفيها من الاضطرار إلى تعويض العملاء.
وأوضح Walshe أن الحالات التي لا تعد ولا تحصى من المشكلات الفنية أو الصيانة، جنباً إلى جنب مع قسائم السفر بدلاً من السداد ، تلمح إلى محاولة تجنّب “الاضطرار إلى الدفع”.
وقال: “تقدم الناس بمطالبات وتم رفضهم، ولفتوا إلى وجود أسباب غير متسقة”.
وفي غضون ذلك، صرّحت Air Canada أن تفسير الطقس الخاص برحلة لشبونة كان “إخطاراً غير صحيح” تمت مراجعته منذ ذلك الحين.
وجاء في بيانٍ للشركة: “نُقدّر خيبة الأمل والإزعاج الذي تسببه تغييرات الجدول الزمني للعملاء ، ونحن نبذل قصارى جهدها للتخفيف من هذه المواقف المؤسفة”.
وأشارت إلى أنه يمكن للمسافرين طلب استرداد في شكل الدفع الأصلي ، وأكّدت أنهم سيدفعون تعويضاً إضافياً عندما يكون “مستحقاً” بموجب ميثاق حقوق الركاب.
المصدر: Global News