في الوقت الذي يحارب فيه البشر في كندا فيروساً مميتاً، اكتُشفت 3 إصابات يأنفلونزا الطيور في كيبيك، وذلك بالتزامن مع انتشار سلالة شديدة العدوى في جميع أنحاء البلاد.
ووفقاً لبيانٍ صادر عن حكومة كيبيك، فقد تم اكتشاف سلالة H5N1 بإحدى الأوزات في Granby، بالإضافة إلى أوزة في Saint-Jean-sur-le-Richelieu ، وأخرى في Saint-Isidore-de-Laprairie.
ويمكن أن يتسبب فيروس H5N1 في أضرار جسيمة لمزارع الدواجن، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات النفوق.
وأوضح خبير الأمراض المعدية الدكتور Raymond Tellier: “عند انتشار هذا الفيروس بين الدواجن التجارية، ستموت أعداد كبيرة من الدواجن في غضون 24 إلى 48 ساعة”.
ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى المزارع من خلال الطيور البرية مثل الأوز والبط وطيور النورس، وكذلك المواد الملوثة مثل الملابس البشرية.
ووفقاً ل Tellier، فمن غير المعروف حالياً أن إنفلونزا الطيور تنتقل من إنسان إلى آخر، ولكن من الممكن أن يصاب الإنسان بالمرض من الطيور.
وبيّن: “من المهم أن يطلب الأشخاص المصابون الرعاية الطبية بسرعة، نظراً لوجود إجراءات يمكن القيام بها للمساعدة، بما في ذلك الاستخدام المبكر للأدوية المضادة للفيروسات والدعم في وحدة العناية المركزة”.
وطلبت وزارة الحياة البرية في كيبيك من السكان عدم التعامل مع الطيور البرية الحية أو النافقة لمنع انتشار المرض. وفي حال التعامل مع طائر بري، فيجب عليك استخدام قفازات أو كيس بلاستيكي مزدوج وتجنب ملامسة الدم أو سوائل الجسم أو البراز.
يُذكر أنه تم اكتشاف الفيروس في كيبيك كجزء من برنامج مراقبة المقاطعات، علماً أنه كان ينتشر في أوروبا منذ عام 2020 وفي كندا منذ ديسمبر/كانون الأول 2021 ، بما في ذلك في أونتاريو وبريتيش كولومبيا و المقاطعات البحرية /Maritime provinces:(New Brunswick, Nova Scotia, و Prince Edward )
المصدر CTV