فقد الاقتصاد الكندي أكثر من 60 ألف وظيفة في كانون الأول / ديسمبر 2020، وهي المرّة الأولى التي ينخفض فيها التوظيف منذ نيسان / أبريل 2020.
ووفقاً لمسح القوى العاملة التابع لإحصاءات كندا، انخفض التوظيف بمقدار 63000 في الشهر الماضي، مما رفع معدّل البطالة إلى 8.6%.
وكانت الصناعات التي شهدت أكبر خسارة في الوظائف هي الأكثر تضرّراً من زيادة تدابير الصحة العامة، بما في ذلك خدمات الإقامة والطعام، وكذلك فعلت المعلومات والثقافة والترفيه.
ويظهر المسح أنّ العمل بدوام جزئي عانى أيضاً، حيث انخفض بمقدار 99000 الشهر الماضي، ومن بين الوظائف التي تم وقفها نهائياً، تمَّ شغل 58 ألفاً لمَنْ تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماَ، و27 ألفًا لمَنْ هم في سن 55 وما فوق، وانخفض العمل الحر بمقدار 62000.
هذا، وأجبرت الموجة الثانية من الفيروس المزيد من الكنديين على العمل من المنزل، حيث عمل 28.6% من منازلهم الشهر الماضي، وكشفت هيئة الإحصاء الكندية عن أنّ 1.1 مليون عامل تأثّروا بالإغلاق الاقتصادي لـCOVID-19، سواء بسبب فقدان الوظائف أو ساعات العمل المخفضة، كما تأثّر إجمالي 5.5 ملايين عامل كندي بالإغلاق الأوّلي في نيسان / أبريل.
وحتى الآن، كانت هناك 635134 حالة COVID-19 في كندا و16579 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس.