اضطرت Marie Yolette Valbrun لشراء اللوازم المدرسية لخمسة من أطفالها هذا العام، ولكن مع ارتفاع الأسعار في كل مكان تضطر للحد من استخدام السيارة العائلية وتحصل على البقالة من بنك الطعام الذي تديره Sun Youth لتوفير المزيد من النفقات.
وقالت أيضاً إنها تريد هذا العام الاشتراك في برنامج توزيع اللوازم المدرسية التابع للمنظمة، لكن المنظمة تقول أنها تكافح مع التحديات التي يفرضها التضخم ورغم إعدادها لمساعدة 1000 طفل لا يمكنها فعل الكثير لهم كما كانت في السنوات السابقة.
توفر Sun Youth حقائب الظهر التي تحتوي على لوازم مدرسية لطلاب المدارس الابتدائية بسعر 70 دولار و 77 دولار لطلاب المدارس الثانوية، وقد اضطرت هذا العام إلى إزالة عناصر مثل حقائب الأقلام والآلات الحاسبة بسبب التضخم.
علاوةً على ذلك فإن الطلب على المساعدة آخذ في الازدياد وهناك المزيد من الأسر العاملة تكافح لتغطية نفقاتها وهناك زيادة في عدد الوافدين الجدد، وحتى البرامج واسعة النطاق تكافح من أجل مواكبة ذلك.
هذا هو الحال مع منظمة أخرى في مونتريال تدعم العائلات المحتاجة، وهي منظمة Regroupement Partage التي تدير برنامج Opération Sac à Dos.
ستقدم Regroupement Partage حوالي 7000 حقيبة ظهر من خلال البرنامج هذا العام، لكن المنظمة تقول إن الطلب على المساعدة أكبر بعشرة أضعاف، ولن تكون قادرة على تلبية كل الطلب.
وتضيف المنظمة أنه على الرغم من رغبتها في فعل المزيد لكنها فخورة بما تمكنت من تحقيقه، حيث أن رؤية وجوه الأطفال عندما يأتون ويختارون حقائب الظهر فهذا يبعث على الرضا.
تقول المنظمة إنها تتوقع أن يستمر الطلب على المساعدة في الازدياد وأن قسم إعادة التجميع سيتعين عليه توزيع ما يقرب من 8000 حقيبة ظهر العام المقبل، ولهذا السبب لا يزال يتعين تقييم التأثير الاقتصادي الكامل للوباء والعمل على مساعدة المزيد من الأشخاص الذين يكافحون من أجل البقاء.