تعرّض الدولار الكندي، اليوم الأربعاء، للتراجع إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أسبوعين، مقابل نظيره الأمريكي الأقوى على نطاق واسع، حيث أثّرت حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة على معنويات المستثمرين، وقبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة.
وتم تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.8% عند 1.2785 للدولار، أو 78.22 سنتاً أمريكياً، بعدما لامس أضعف مستوياته منذ 11 كانون الثاني / يناير الجاري عند 1.2822.
تزامناً، انخفضت الأسهم على مستوى العالم، حيث أصبح المستثمرون أكثر حذراً نتيجة لتفشي COVID-19 فامتدت تقييمات الأسهم، مع التركيز على الاجتماع الأوّل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام والأرباح من عمالقة التكنولوجيا أيضاً.
ومع تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الـ100 مليون حالة عالمياً، في ظل ارتفاع معدل الإصابات في أوروبا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ، تسارع الحكومات لاحتواء الأوضاع وشراء إمدادات اللقاح الكافية.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس (الثلاثاء)، أنّ كندا ستجعل قريباً السفر إلى الخارج أكثر صعوبة، ذلك في محاولة لتضييق الخناق على فيروس كورونا.
وارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد تصريحات مسؤول في البنك المركزي الأوروبي التي ضغطت على اليورو، في حين انخفض سعر النفط، أحد الصادرات الكندية الرئيسية، بنسبة 0.6% إلى 52.28 دولاراً للبرميل.
وكانت عائدات السندات الحكومية الكندية منخفضة عبر المنحنى جنباً إلى جنب مع سندات الخزانة الأمريكية. وانخفضت لأجل 10 سنوات نقطتين أساس إلى 0.798%، ومن المقرّر صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي الكندي لشهر تشريم الثاني / نوفمبر، ما قد يوجه التوقعات بشأن أسعار الفائدة.
اقرأ ايضاً:
- 6 متاجر في مونتريال تقدّم تخفيضات شتوية كبيرة حالياً
- الشتاء الحقيقي قادم إلى مونتريال و درجات الحرارة ستصل إلى -30 درجة مئوية