انخفض الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ 3 أشهر مقابل نظيره الأمريكي متأثراً بالبيانات الاقتصادية السلبية وضعف أسعار النفط.
وأكّد حاكم بنك كندا Tiff Macklem في مقابلة إعلامية أن البنك المركزي سيتعامل مع التضخم ليعيده إلى الهدف المنشود في حال أصبحت ضغوط الأسعار المؤقتة مستمرة .
وتم تداول الدولار الكندي عند الساعة 3:40 مساءاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1940 بتوقيت غرينتش)، منخفضاً بنسبة 0.8 ٪ عند 1.2604 للدولار ، أو 79.34 سنت أمريكي، وهو أدنى مستوى تم تسجيله منذ 21 أبريل/نيسان.
وبدأ سوق الإسكان المستعر في كندا بالعودة إلى طبيعته، حيث حوّل المشترون تركيزهم من الحصول على مساحة أكبر إلى العودة إلى الوضع الطبيعي بعد جائحة COVID-19، وتلاشى الخوف من تفويت فرص الشراء ، وتحوّل إلى مزيجٍ من الانتظار والترقّب.
وبشكلٍ منفصل، خسرت كندا 294200 وظيفة في يونيو/حزيران ، ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض وظائف الخدمات في القطاعات التي تضررت بشدة من قيود COVID-19، وذلك بحسب التقرير الصادر عن مزود خدمات الرواتب ADP يوم الخميس.
كما تضرر الدولار الكندي من ضعف أسعار النفط، الذي يعد أحد الصادرات الرئيسية لكندا. حيث انخفض النفط بنسبة 1٪ وسط توقعات بزيادة المعروض بعد اتفاق حل وسط بين كبار منتجي أوبك.