حُكِمَ على لص قاتل، أقدم على ذبح أمّ شابة من لانوديير من أجل بضعة دولارات، رغم توسلاتها، بالسجن مدى الحياة أمس (الثلاثاء) دون الإفراج عنه لمدة 17 عاما.
وفي تفاصيل الحادثة، أنّ دانيال أرسينو انتظر إغلاق مطعم Resto-Bar 239 لارتكاب جريمته في 1 تموز / يوليو 2018، حوالى الساعة 3:02 صباحاً، بعدما أطفأت النادلة “كلوي بيلهومور ليماي” الأنوار، ألقى بنفسه عليها، مغطى الرأس والسكين في يده، وفق ما وثقته كاميرات المراقبة.
فقد أظهرت الصور الخوف في عيون الشابة البالغة من العمر (22 عاماً)، التي تفاجأت عندما وصل المجرم إليها، وعلى الرغم من عدم وجود صوت في الفيديو، إلا أنه يمكن مشاهدة الأم وهي تصرخ بأعلى صوتها، وترتجف محاولة حماية نفسها بيديها، إلا أنّ المجرم أمسكها وقادها تحت التهديد إلى الحمام.
تنقضي حوالى عشرين ثانية قبل رؤية القاتل يقوم بحركة مفاجئة بيده اليمنى، ثم يغلق الباب، تاركاً الضحية مطعونة في رقبتها، وتنازع من الألم، ثم يمضي 20 دقيقة في البحث بكل زاوية عن المال.
وفي محاولة للتستر على جريمته الشريرة، أشعل المجرم النار في بار المطعم، وعندما وصل رجال الإطفاء Autray MRC ، كانت النيران مشتعلة بالفعل، ووجدوا الضحية تحت الأنقاض ملقاة في بركة من الدماء.
وتعرّف المحققون على القاتل ذي السجل الإجرامي الثقيل بسهولة، ليتم القبض عليه في غضون ساعات من اكتشاف جريمته، التي كانت لقاء 110 دولارات في محفظته.
وبعدما أقرَّ الرجل البالغ من العمر 54 عاماً بأنه مذنب بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وإحدى التهم بالإحراق، قال باتريك ديفيس محامي الدفاع: “أرسينو لم يكن ينوي ارتكاب جريمة قتل”، في حين طلب المحامي الجنائي من القاضي إصدار حكم بالسجن المؤبد دون الإفراج عنه قبل 17 عاماً، وهو ما وافق عليه القضاء.