سينتظر رئيس الوزراء جاستن ترودو والقادة السياسيون الآخرون من جميع المستويات دورهم لتلقي لقاح COVID-19 مثل معظم الكنديين الآخرين.
أكدت ذلك رئيسة اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين (NACI) الدكتورة كارولين كواش ثانه، وقالت: “صنّفنا أولوياتنا وفقاً لأعباء المرض، وبالتالي فإنّ الأشخاص الذين تأثروا أكثر بالمضاعفات، والعاملين في الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، وكذلك مجتمعات السكان الأصليين والمجتمعات النائية، إلا أنّ القادة السياسيين ليسوا جزءاً من هذه المجموعات”.
فبموجب التوصيات المنقّحة، حددت اللجنة الاستشارية 4 مجموعات محدّدة على أنها المجموعات التي يجب أخذها في الاعتبار للتحصين المبكر: سكان وموظفو الرعاية طويلة الأجل، المعيشة المدعومة، دور التقاعد ومستشفيات الرعاية المزمنة.
*الأفراد في سن متقدّمة (بدءاً من 80 عاماً فما فوق، والتوسّع بمقدار 5 سنوات إلى سن 70 عاماً عند توفر الجرعات).
*العاملون في مجال الرعاية الصحية والدعم الشخصي، مع مراعاة مخاطر التعرّض والاتصال المباشر بالمرضى.
*مجتمعات السكان الأصليين
وفي سياق منفصل، انتقد زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ الحكومة لعدم تأمين المزيد من الجرعات، التي يمكن أن تكون جاهزة في الطرح الأوّلي، والتي تُقدّر حالياُ بـ6 ملايين جرعة بحلول 31 آذار / مارس، وهو ما يكفي لتطعيم 3 ملايين شخص.
أما رئيس الوزراء جاستن ترودو، وردّاً على سؤال حول ما إذا كان يتطلع إلى الحصول على إحدى الجرعات المُبكرة، قال خلال لقاء أجراه منتصف الأسبوع: “أثق بالخبراء لاتخاذ القرار الصحيح بشأن الفئات السكانية ذات الأولوية”.
وتتواصل المناقشات مع المقاطعات حول عدد جرعات الشريحة الأولية التي يمكن لكل منها الوصول إليها، حيث قالت د. كواش ثانه بأنّه بينما يقدّم فريقها التوصيات لمَنْ يجب أن يحصل على الجرعات الأولى، “من المحتمل جداً أنّه في النهاية، من الناحية اللوجستية واستناداً إلى علم الأوبئة المحلي، قد تقرر المقاطعات إجراء تعديلات بسيطة داخل الأولويات”.
وأوصت NACI بعدم إلزامية لقاح COVID-19، وعدم إجبار أي شخص على التحصين.