خلال مؤتمر صحفي عقدته عمدة مونتريال فاليري بلانت ومديرة الصحة العامة في المدينة الدكتورة ميلين دروين اليوم، أكدتا فيها أن سكان مونتريال يُصابون بفيروس COVID-19 بشكل أساسي في المنزل، من العائلة أو الأصدقاء.
فبعد أسبوعين من عام 2021، كانت أول إحاطة إعلامية في العام للدكتورة دروين التي قالت: “في الأسابيع الأخيرة، استمر الكثير من الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض في الذهاب إلى العمل والمدرسة ومحلات البقالة على الرغم من ظهور الأعراض عليهم”.
وإذ حثّت “الناس على إجراء الفحوصات حتى لو كانت الأعراض خفيفة”، قالت د. دروين: “حتى لو كانت الأعراض صغيرة، فمن المهم الذهاب وإجراء الاختبارات في أسرع وقت ممكن”، مضيفة: “لا يزال لدينا تأخير 2.7 يوم بين بداية الأعراض ويوم ذهاب الشخص وإجراء الاختبار. هذا التأخير كبير جدًا وهي الفترة التي تكون فيها أكثر عدوى”.
وأشارت إلى أنّه “كان هناك انخفاض في الحالات اليومية الجديدة في الأيام الأخيرة ولكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان قد تم الوصول إلى مرحلة الاستقرار. كما كانت هناك زيادة في الحالات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاماً”.
ولفتت إلى أنّ “النقاط الساخنة تشمل Park Extension و St-Léonard و St-Michel و St-Laurent و Ahuntsic-Cartierville .
وتتعامل مونتريال إجمالاً مع 311 حالة تفشي نشطة، بما في ذلك 72 في أماكن الرعاية الصحية”.
من ناحيتها، صرّحت مديرة الوحدة الصحية الإقليمية في مركز سود دي ليل دو مونتريال سونيا بيلانجر أنّ “جميع العاملين والمقيمين في CHSLDs سيحصلون على جرعتهم الأولى من اللقاح بحلول الأسبوع المقبل”.
ونبّهت إلى أنّ “حالات دخول المستشفى بسبب COVID-19 وصلت إلى مستويات تنذر بالخطر في مونتريال: 14 كانون الأول / ديسمبر: 318 مريض في المستشفى، بالإضافة إلى 48 في العناية المركزة – 12 كانون الثاني / يناير: أدخل 627 شخصاً إلى المستشفى، بالإضافة إلى 117 في العناية المركزة”.