“الفيروس يخاف منّي!” سخرت Eliette Rioux-St-Gelais، تحت نظر نجلها جان مارك (73 عاماً)، الذي ضحك بحرارة متأثراً بروح دعابة والدته؛ حيث ستُتاح الفرصة للسيدة المُقيمة في Villa Saguenay لتجربة عيد ميلادها الـ104 هذا العام، بعد انتصارها على COVID-19 في بداية كانون الأول / ديسمبر الجاري.
وإذ قالت من غرفة الطعام في Villa Saguenay : “تغمرني السعادة وأشعر بأنني بحالة جيدة”، أشار ابنها إلى أنها “عاشت في هذا السكن الخاص في منطقة Chicoutimi، في Saguenay ، لـ20 عاماً تقريباً”، مضيفاُ: “إنّها جيّدة جداً!، ألوان وجهها جميلة وهي يقظة “.
هذا، وفي أوائل الشهر الجاري، تمَّ إخطار أبناء السيدة الخمسة بأنّ والدتهم أُصيبت بالوباء، ما تسبب في ذُعر الأسرة بأكملها من الأسوأ.
وقال الإبن: “ظنّنا أنّها النهاية، وبأنّنا سنفقدها، لكن في كل مرة اتصلنا بالمستشفى، قيل لنا إنها بخير. ثم قلنا لأنفسنا إنها ستجتاز الأزمة “.
ذكريات ضبابية
رغم أنّ الفيروس الذي أصابها قوي جداً، إلا أنّها أثبتت أنّها أقوى منه، فهي أمضت شبابها تعمل في مزرعة في Laterrière.
السيدة Rioux-St-Gelais لديها ذكريات غامضة للغاية عن راحتها في الفراش مؤخّراً، ومع ذلك، بدأت في مغادرة غرفتها مرّة أخرى لفترة وجيزة، وقالت: “من الجيد أنْ تمشي في القاعة”.
ورغم أنّ الوالدة تخلّصت من الفيروس، إلا أنّ أبناءها الذين تتراوح أعمارهم بين 67 و75 عاماً سيستمرون في الامتثال للتعليمات الصحية في جميع الأوقات، حيث قال جان مارك: “نأمل أن نكون قد ورثنا جيناتها، لكن هذا لا يعني أننا سنمر بالإصابة”.
وإذ من الواضح أنها تريد العودة إلى الحياة الطبيعية، ختمت السيدة الوقورة حديثها قائلة: “أتمنى أن تعود الحياة إلى ما كانت عليه”.