مع إتاحة اللقاحات للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً، لا تزال مدارس كيبيك تحارب الآلاف من إصابات فيروس كورونا مع ما لا يقل عن 2836 إصابة نشطة بين الطلاب والموظفين.
وكان هناك 254 حالة تفشي نشطة مرتبطة بالمدارس ومؤسسات رعاية الأطفال التعليمية بحلول بعد ظهر يوم الإثنين، أي ما يمثل 33٪ من حالات تفشي المرض النشطة في جميع أنحاء المقاطعة.
و وفقاً لتقرير نشرته المقاطعة في 20 مايو/أيار، يعاني 2371 طالب و 465 موظف من إصابات نشطة بـ COVID-19، ويشمل ذلك الطلاب الذين يذهبون إلى المدرسة أو يتعلمون من المنزل.
و تم تأكيد ما مجموعه 1245 إصابة بمتغيرات فيروس كورونا في نظام المدارس في كيبيك، منها 977 في المدارس العامة، و 268 في المدارس الخاصة.
كما أبلغت 2546 مدرسة عن إصابة واحدة على الأقل بفيروس كورونا منذ استئناف عملية التعلّم الشخصي في 5 يناير/كانون الثاني، أي 85٪ من أصل 2994 مدرسة في نظام كيبيك التعليمي.
وقد أُصيب 17327 طالب و 4038 موظف ب COVID-19 في الفصل الدراسي الأول قبل إغلاق المدارس لموسم العطلات في 22 ديسمبر/كانون الأول.
مع العلم أنه يمكن حالياً لسكان كيبيك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عام تحديد موعد لتلقي لقاح COVID-19.
و كان من المقرر أن تبدأ حملة التلقيح يوم الثلاثاء، لكن أصبحت المواعيد متاحة اعتباراً من مساء الإثنين على بوابة Clic Santé. وستركز جهود التلقيح على المدارس خلال أسابيع 7 و 14 يونيو/حزيران.
وقد امتلكت معظم المدارس العامة الإنكليزية في منطقة مونتريال خلال يناير/كانون الثاني أجهزة تنقية هواء أو أي شكل آخر من أجهزة الحفاظ على جودة الهواء في حال لم تكن تحوي تهوية ميكانيكية مدمجة. إلا أن المدارس العامة الفرنسية لم يكن لديها أجهزة تنقية الهواء.
لكن لطالما أكّدت حكومة المقاطعة أن أجهزة تنقية الهواء ليست ضرورية أو ذات فعالية، على الرغم من أن البيانات تُشير إلى عكس ذلك.
اضغط هنا للاطلاع على قائمة المدارس التي تعاني من حالات تفشي المرض.