تراجعت المدن الكندية التي عادةً ما تسجّل درجات عالية في التقارير التي تحلّل مستوى المدن الأكثر ملاءمة للعيش في العالم .
و أشار التقرير الذي أعدته The Economist Intelligence Unit (The EIU)، إلى كون الموجة الثانية من COVID-19 عاملاً أساسياً وراء هذا الانخفاض، مع فرض قيود على إغلاق الأحداث والمناسبات الثقافية والرياضية.
وراقبت EIU بيانات 140 دولة مختلفة. وشملت المتغيرات التي أخذوها في عين الاعتبار الاستقرار العام والرعاية الصحية والتعليم والثقافة والبيئة.
ووفقاً لـ EIU، فقد انخفضت درجات الرعاية الصحية لمعظم المدن على مستوى العالم عندما بدأ الوباء.
كما تأثّرت المدن الكندية التي عادة ما يكون أداءها جيداً (فانكوفر ومونتريال وتورنتو وكالغاري) بالضغط الإضافي الذي فُرض على أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها.
وكانت مونتريال من بين المدن التي شهدت تراجعاً كبيراً، حيث تراجعت بمقدار 19 ترتيب.
واحتلت أوكلاند المرتبة الأولى باعتبارها المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم حيث بلغ مؤشرها 96.0.
بينما احتلت أوروبا الغربية المرتبة الأولى عند النظر إلى المؤشر العام للمناطق القارية الأكبر، مع مؤشر ٍبلغ 83.6. وتلتها أمريكا الشمالية مع مؤشر كلي بلغ 83.4.
وكانت المدن التي صعدت إلى قمة الترتيب هذا العام هي التي اتخذت إجراءات صارمة لاحتواء الوباء.
و سمح الإغلاق الصارم والقيود المشددة على الحدود التي فرضتها دول آسيا والمحيط الهادئ مثل نيوزيلندا وأستراليا لمدنهم بإعادة فتح أبوابها مبكراً، ومكّنت السكان من الاستمتاع بأسلوب حياة طبيعي نوعاً ما، ويشبه الحياة قبل الوباء.
وبدأت المدن الأمريكية مثل هونولولو وهيوستن في الانتعاش مرة أخرى خلال الأشهر الستة الماضية، بالتزامن مع تخفيف القيود المفروضة.
ونظراً لأن المدن في جميع أنحاء كندا تبدأ في تخفيف القيود تدريجياً، فيحتمل أن يؤثر ذلك على ترتيبها في المستقبل.
مع العلم أنه تم جمع البيانات المستخدمة في التقرير بين فبراير/شباط ومارس/آذار من عام 2021.
اضغط هنا للاطلاع على التقرير الكامل.