بينّت دراسة جديدة أجرتها شركة الاستشارات Mercer Canada أن جيل الألفية المستأجر مدى الحياة سيضطر إلى توفير %50 أكثر من نظرائه الذين يمتلكون منازلهم للحصول على ما يكفي من المال في التقاعد.
و بحسب الدراسة فإن أحد الأسباب الرئيسية هو أن أصحاب المنازل يمكنهم جني فوائد ارتفاع أسعار المساكن، و انخفاض تكاليف المسكن في التقاعد، و المزيد من الحرية المالية من حقوق الملكية العقارية المتراكمة.
و ذكر التقرير : ” إن ملكية المنازل تمنح المتقاعدين المرونة، حيث قد يتمكن هؤلاء من الوصول إلى مبلغ كبير من المال “.
و تابع : ” على العكس من ذلك يجب على المستأجرين دفع الإيجار كل شهر أو مواجهة الإخلاء “.
و وجدت الدراسة أن على المستأجرين الشباب مدى الحياة ادخار ثمانية أضعاف رواتبهم ليكونوا “مستعدين” للتقاعد في سن 68، في حين أن جيل الألفية الذي يمتلك منزلاً سيحتاج إلى ادخار 5.25 ضعف راتبه وسيكون قادراً على التقاعد لمدة ثلاث سنوات في سن مبكرة عن عمر 65 عاماً.
هذا و تدهورت القدرة على تحمل التكاليف في سوق الإسكان مع ارتفاع معدلات الفائدة في الاقتصاد.
حيث أدت القفزة الكبيرة في تكاليف الاقتراض إلى إبقاء العديد من المشترين المحتملين في سوق الإيجار لفترة أطول، و هو ما أدى إلى جانب النمو السكاني الذي تغذيه الهجرة إلى ارتفاع متوسط الإيجارات الشهرية.
و أضافت الدراسة أن الخيارات المتاحة للمستأجرين الذين يتطلعون إلى تأمين تقاعدهم ليست مواتية أبداً، و بدلاً من ذلك يمكنهم العمل لفترة أطول أو التفكير في تأخير مزايا خطة المعاشات التقاعدية الكندية (CPP) و تأمين الشيخوخة (OAS).