نظراً لحالة عدم اليقين التي سادت العام الماضي، ترك معظم الطُّهاة صناعة المطاعم تماماً، وكان تعيين بدائل دون معرفة متى ستكون هناك حاجة إليهم أمراً مستحيلاً تقريباً.
يوم السبت، كان مطعم البيتزا Kesté في Fairmount Ave. واحداً من العديد من المطاعم في جميع أنحاء مونتريال التي دعت الحكومة لتوضيح موعد السماح بإعادة افتتاح المطاعم في المدينة.
قال مدير المطعم Luigi Esposito: “إنه أمر محبط لأننا نشعر أنه يتم السخرية منا بشكل ما”. “نحن هنا نعمل بلا حول ولا قوة، يوماً بعد يوم، دون معرفة ما سيحدث.”
وفي حدث نظمه Alain Creton ، صاحب حانة Chez Alexandre في وسط المدينة ، أقامت المطاعم والبارات في جميع أنحاء المدينة ما وصف بأنه يوم “البيت المفتوح” يوم السبت. حيث استقبل المُّلاك المارة خارج أبوابهم، وقاموا بتوزيع القسائم وتشجيعهم على إلقاء نظرة داخل المطاعم وتذكر مدى استمتاعهم بزيارة هذه الأماكن قبل الوباء.
قال Creton إنهم فكروا في إعادة فتح أبوابهم للعملاء لهذا اليوم ضد أوامر الحكومة، لكنهم أرادوا بدلاً من ذلك إرسال الرسالة بأنهم مستعدون لإعادة فتح أبوابهم مع احترام تدابير الصحة العامة.
وأوضح إن فكرة الحدث جاءت من أن مطاعم وحانات المدينة “تتحول ببطء إلى متاحف”!
يأتي هذا الحدث في نفس الأسبوع الذي دعت فيه عمدة مونتريال فاليري بلانت حكومة المقاطعة إلى السماح لبارات ومطاعم المدينة بفتح المدرجات بحلول الأول من يونيو/ حزيران .
بينما جاء رد وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي بالحث على توخي الحذر وقال إنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد موعد، وذلك نظراً لمستويات تفشي COVID-19 في المقاطعة.
بالنسبة Pierre Lévêque ، مالك Chez Lévêque في شارع Laurier Ave. ، فإن التناقض بين السياسيين لم يفعل شيئاً يذكر لتخفيف مخاوفه.
وقال “الجزء الأكثر إحباطاً هو أنه ليس لدينا إرشادات.
وأضاف Lévêque: “نحن لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون أو كيف نتعامل مع الموظفين؟”. “إنهم يسألونني باستمرار عن متى سيكونون قادرين على العودة إلى العمل، لكني أقول لهم:” اتصلوا بالسيد لوغو، لأنه ليس لدي أي فكرة. ”
وأضاف: “نحاول البقاء على قيد الحياة ونأمل أن ينتهي هذا الأمر لأننا لا نستطيع الصمود لفترة أطول”.