أعلن صاحب “المطعم الكوري Bab Sang” في مدينة كيبيك عن إغلاق المطعم والانتقال إلى مونتريال أو أوتاوا، وذلك بعد أن تلقى عدة تهديدات هاتفية بعد نشر مقال أشار إلى أن المطعم يفتقر إلى خدمة اللغة الفرنسية.
وبحسب المقال الذي تم نشره فإن نوادل وخوادم المطعم لا تتحدث الفرنسية كما أن أسماء الأطباق في القائمة مكتوبة باللغة الإنجليزية.
من الجدير بالذكر أن ميثاق اللغة في كيبيك ينص أن لجميع المستهلكين، بما في ذلك رواد المطعم، الحق في الحصول على المعلومات وتقديم الخدمة باللغة الفرنسية.
وقال صاحب المطعم الذي رفض الكشف عن هويته أنه يخطط لفتح الأبواب مرة أخرى بمجرد تعيين موظفين يتحدثون الفرنسية، إلا أن نقص العمالة يجعل العثور على العمال تحدياً.
بدوره أبدى Bruno Salvail مدير منظمة تطوير الأعمال SDC Maguire تعاطفاً مع المالك ووضعه، وقال أن المالك أخبرني أنه حاول جاهداً لتوظيف عمال يتحدثون الفرنسية فرنسيين لكن من دون جدوى.
يذكر أن مالك المطعم ليس متحدث أصلي باللغة الإنجليزية، حيث التقطها في أستراليا قبل أن ينتقل إلى نيو برونزويك لبضع سنوات، وبعد أن أصبح على أرض كيبيك خطط لفعل الشيء نفسه وأعرب عن رغبته في الاندماج في مجتمع مدينة كيبيك، ولكن الآن بسبب رد الفعل العنيف قد لا يستمر طويلاً بما يكفي لتعلم اللغة الفرنسية.