رسم استطلاع جديد أجرته Angus Reid صورة قاتمة عن الموارد المالية للكنديين بعد معاناتهم من أكبر زيادة في التضخم منذ الثمانينيات، والأسوأ من ذلك هو أن الكثيرين منهم لا يتوقعون أي تحسن قريب في وضعهم المالي.
حيث أفاد حوالي 47٪ أنهم في وضع مالي أسوأ مقارنة بالعام الماضي، كما أن 1 فقط من كل 5 مشاركين في الاستطلاع يتوقع أن تتحسن أوضاعه المالية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة.
من الجدير بالذكر أن سكان ساسكاتشوان كانوا أكثر تشاؤماً بشأن أي تحسينات في الأفق، كما أنهم أصحاب الوضع المالي الأسوء من بين الكنديين.
يعتبر التضخم بالنسبة للكنديين الذين يعانون من ضائقة مالية كبيرة أهم قضية تواجه البلاد، لا سيما أن التضخم لا يزال عند معدل 5.4٪، وهذا لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك كندا البالغ 2٪، ناهيك عن أن أسعار المواد الغذائية تجاوزت باستمرار معدل التضخم الإجمالي
يعتبر التضخم الأولوية القصوى للكنديين في الميزانية الفيدرالية، حيث قالت وزيرة المالية كريستيا فريلاند أن الميزانية ستركز على تدابير القدرة على تحمل التكاليف والإنفاق على الرعاية الصحية، لكن زيادة الإنفاق الحكومي تهدد بتأجيج التضخم مما قد يؤدي إلى إطالة أمد الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة.
وجد الاستطلاع أن 6 من كل 10 مشاركين يقولون إن التضخم هو التحدي الأول الذي يواجه البلاد في الوقت الحالي يليه الرعاية الصحية،
بينما قال 27٪ منهم أن القدرة على تحمل تكاليف السكن كانت القضية الأولى في البلاد.