زعمت Dora Quintero Sanabria البالغة من العمر 53 عاماً من مونتريال، أن الشرطة طرحتها أرضاً بعد أن قامت بإزالة كمامتها أثناء مغادرتها محطة المترو.
وأوضحت أن الضباط اعترضوها أثناء خروجها من محطة Georges-Vanier في طريق عودتها إلى المنزل من العمل في 5 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت إن نظارتها كانت ضبابية، وكانت تواجه مشكلة في الرؤية، ولهذا السبب قامت بخلع الكمامة أثناء خروجها.
ثم قام ضابط شرطة كان متواجداً خارج المحطة بمواجهتها واتهامها بعدم ارتداء الكمامة أثناء وجودها في الداخل.
وبيّنت Fo Niemi، المديرة التنفيذية لمركز أبحاث العمل حول العلاقات العرقية: “أدلى الضابط بتعليقات تخصّ لغتها الفرنسية، والتي نعتقد أنها مؤشر على التحيز، ثم تصاعد الوضع بعد ذلك”.
واعتقدت Quintero Sanabria أنها كانت حرّة في الذهاب، واستدارت لتغادر. إلا أن الضابط انتزع هاتفها من يديها، وألقاه قرب شجرة ، وألقاها على الأرض، وقيّدها بالأصفاد ، و وضع حذائه على وركها وثبّتها على الأرض بينما كان يبحث في حقيبتها عن هويتها.
وأشارت Quintero Sanabria إلى أنها تعرضت لعدد من الإصابات أثناء المشاجرة، بما في ذلك كدمة في فخذها الأيمن.
ووصفت Niemi السلوك المزعوم للضابط بقولها: “هناك طرق صحيحة يمكن للشرطة القيام بها، ولا يشمل ذلك تعريض الناس لأضرار جسدية ونفسية خطيرة”.
وتم إطلاق سراح Quintero Sanabria بعد حوالي 25 دقيقة بدون مخالفة، وتقدمت بشكوى إلى شرطة مونتريال بعد ذلك.
و اتصل بها محقق في شرطة كيبيك (SQ) ، لكن لم تؤكد السلطات ما إذا كان قد تم فتح تحقيق بخصوص هذا الموضوع.