أظهر تقريرٌ جديد صادر عن شركة MNP أن عدد الكنديين الواثقين بقدرتهم على سداد ديونهم انخفض إلى مستوى قياسي جديد.
وأشار التقرير إلى أن 55٪ فقط من الكنديين واثقون من قدرتهم على تغطية تكاليف معيشتهم بشكل مريح في العام المقبل، بانخفاضٍ قدره 5 نقاط عن العام السابق. بينما أفاد 43٪ بأنهم قلقون بشأن مستوى ديونهم الحالي.
وأوضح Grant Bazian ، رئيس شركة MNP: “وصلت الثقة المالية بين الكنديين إلى مستوى قياسي منخفض بعد مرور عامين تقريباً على انتشار الوباء”.
وأضاف:”عادةً ما يتضاءل التفاؤل المالي لدى الكنديين مع حلول موعد استحقاق فواتير موسم الأعياد، إلا أن الكنديين يشعرون بعدم الأمان المالي هذا العام أكثر من أي عام آخر، نتيجة لمتغير Omicron ، وما ينتج عنه من إجهاد وبائي ، إلى جانب ارتفاع التضخم ، و احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة هذا العام”.
هذا وقد أفاد نصف الكنديين تقريباً – 46 ٪ – أنهم على بعد 200 دولار أو أقل من عدم قدرتهم على الوفاء بجميع التزاماتهم المالية. وبيّن 30٪ أنهم لا يكسبون ما يكفي لتغطية فواتيرهم ومدفوعات ديونهم ، بينما قال 31٪ إن ادخار الأموال أصبح صعباً للغاية في الوقت الحالي.
وليس من المستغرب أن تكون تكلفة المعيشة مصدر قلق كبير للكنديين، فمن المتوقع أن تقفز أسعار الفائدة في عام 2022 بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى تاريخي خلال الوباء.
وتابع Bazian: “مع بقاء أسعار الفائدة منخفضة في عام 2021، استفاد الكنديون من الأسعار المواتية لإجراء عمليات شراء عادةً ما لا تكون في حدود ميزانيتهم”.
وختم قائلاً: “ما يميز أولئك الذين يتمتعون بالاستقرار وراحة البال هو قدرتهم على التصرف عند رؤيتهم علامات الإنذار المبكر من المتاعب المالية. يجب على أولئك الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تغطية فواتيرهم طلب المشورة من متخصص في الديون بدلاً من تحمل المزيد من الديون لتغطية نفقاتهم”.