انخفض الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن أدّى الخوف من إعاقة متغير أوميكرون الجديد للتعافي الاقتصادي العالمي إلى تعديل البيانات التي تظهر نمواً أقوى من المتوقع في الاقتصاد المحلي.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية بعد أن نوّه الرئيس التنفيذي لشركة Moderna للأدوية إلى أن لقاحات COVID-19 من غير المرجح أن تكون فعالة ضد المتغير الجديد.
يُذكر أن كندا تعتبر منتِجاً رئيسياً للسلع الأساسية، بما في ذلك النفط، ولهذا السبب يميل الدولار الكندي إلى أن يكون حساساً لآفاق النمو العالمي.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بحوالي 4٪ لتصبح 67.23 دولارً، بينما تم تداول الدولار الكندي منخفضاً بنسبة 0.2٪ ليصبح 1.2767 للدولار ، أو 78.33 سنت أمريكي.
ولامست العملة أدنى مستوى لها خلال اليوم منذ 22 سبتمبر/إيلول عند 1.2812.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الكندي أن الاقتصاد الكندي نما بنسبة 5.4٪ في الربع الثالث على أساس سنوي ، متجاوزاً توقعات المحللين بتحقيق مكاسب بنسبة 3.0٪.
كما أظهر التقدير الأولي لشهر أكتوبر/تشرين الأول ارتفاعاً بنسبة 0.8٪ ، وتوافق الناتج المحلي الإجمالي لشهر سبتمبر/إيلول مع التوقعات بارتفاع بنسبة 0.1٪.
المصدر: Reuters