طلبت جمعية النقل في لافال (STL) من مستخدمي النقل العام الانتباه إلى عمليات الإلغاء وانقطاعات الخدمة التي من المتوقع أن تحدث على مدار يوم الثلاثاء.
ووفقاً للجمعية، يعود السبب في هذه الاضطرابات إلى تكتيكات الضغط غير القانونية التي تقوم بها نقابة سائقي الحافلات.
يُذكر أنه تم إلغاء ما يقارب 150 رحلة يوم الإثنين مما أثّر على أكثر من 2000 مقيم.
وأضافت STL أن بعض السائقين ترددوا في اتباع توجيه يخص رفض العمل الإضافي.
وادّعت الجمعية أن تصرفات النقابة تنتهك أمر الحماية الصادر عن محكمة العمل الإدارية ، التي تم إقراره في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومن المتوقع أن تتخذ STL إجراءات قانونية لوقف تكتيكات الضغط.
وأشارت إلى أنهم اقترحوا استدعاء محكِّم لوضع حد للنزاع العمالي في فبراير/ شباط الماضي، إلا أن النقابة رفضت هذا الاقتراح.
وتجدر الإشارة إلى أن صلاحية اتفاقية STL الجماعية لسائقي الحافلات البالغ عددهم 625 ، الذين هم أعضاء في الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) ، التابع لـ FTQ ،انتهت في أغسطس/آب 2019.
مع العلم أن الخلاف يدور بشكل رئيسي حول الأجور والتضخم.
وذكرت STL، التي تشمل أكثر من 1400 كيلومتر في إقليم لافال، أن عدد ركابها لم يصل حتى الآن إلى 60٪ من مستواه المعتاد بسبب الوباء، وأضافت أن الإيرادات تعاني نتيجةً لذلك.
المصدر CTV