كيبيك : رغم أنّ سلطات كيبيك تسعى لعودة جميع أطفال المقاطعة فعلياً إلى المدرسة في غضون ما يزيد قليلاً عن أسبوع، فإنّ الخطط الاحتياطية جارية التحضير أيضاً، لاسيما خطة التعليم عن بُعد.
ولأنّ فرضية الإغلاق لا تزال قائمة، فإنّ المدارس مُنحت كحد أقصى حتى 15 أيلول / سبتمبر لوضع خطة احتياطية لمواجهة الإغلاق والوباء معاً.
وقالت هايدي يتمان، رئيسة الجمعية التي تمثّل المعلمين في نظام مدارس اللغة الإنجليزية في كيبيك: “يجب أن يكون لكل مدرسة خطة طوارئ خاصة بها، يتم اللجوء إليها عندما يُتخذ قرار الإغلاق”.
وفيما لفتت ويتمان إلى أنّ خطط المدارس والاستعدادات التمهيدية بدت فوضوية بالنسبة للعديد من الآباء، خصوصاً ما يتعلق بتهوية المبنى السيئة، أو إدارة الحافلات المدرسية، فنظام الإعفاء الطبي، بيّن أنّه بالنسبة للمعلمين، هناك توجيه أقل صرامة من الوزارة بشأن العودة إلى الفصل.
وأوضحت أنّه في حين كان من السهل على المعلمين الحصول على إعفاءات طبية في الربيع، إلا أنها الآن “يصعب الحصول عليها” ومجموعات المعلمين لم تسمع بعد من المقاطعة عن المجموعات المؤهلة.
وكشف المتحدث بإسم EMSB مايكل كوهين عن حوارات ولقاءات حتى التوصل إلى حلول، وتبين لنا أنّ التدريس الافتراضي على وجه الخصوص يبدو أنه منظم بشكل أفضل منذ الجهد المخصص في الربيع.
التعليم خلال الطوارئ
أرسلت المقاطعة نوعين من الإرشادات – أحدهما لمقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه الطالب في أداء العمل المدرسي، في حالة الاتصال بالمدارس عبر الإنترنت، والآخر للموضوعات التي يجب تغطيتها.
وصلت الوثيقة الخاصة بـ”التعلم الأساسي” – التي توضح الأجزاء الحاسمة من كل فصل والتي يمكن إسقاطها إذا لزم الأمر – يوم الجمعة ، ونسخة المدرسة الابتدائية فقط.
وبينما تم تطبيق القواعد المختلفة على مدى الشهرين الماضيين، أعلنت يتمان عن أنّ “الخطة الأساسية سارية منذ يونيو / حزيران، ووضعت المبادئ التوجيهية للإطار الزمني في وقت سابق من هذا الشهر. يتم إرسال القواعد التفصيلية بشكل عام إلى المديرين العامين لمجالس المدارس، وهو ما يشمل كيفية تنظيم المدرسة للتعلّم عن بُعد، وكيف سيساعد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف سوف تدعم الأطفال الذين ليس لديهم التكنولوجيا”.
التعليم من المنزل
وقال كوهين بأنّ أحد الأشياء التي كان EMSB بحاجة إلى إخبار العديد من الآباء بها هو أن التعليم الافتراضي ليس مثل التعليم المنزلي، فمجلس الإدارة يتلقى مئات المكالمات من أولياء الأمور الذين يقولون إنهم يريدون الذهاب إلى المدرسة المنزلية، دون أن يدركوا أن هذا يعني سحب أطفالهم من النظام المدرسي بالكامل.
وللحصول على إذن للمدرسة المنزلية، يجب على الآباء التقدّم أولاً إلى حكومة المقاطعة وبمجرد أن يتم تفويضهم، ترسل المقاطعة معلوماتهم إلى مجلس إدارة المدرسة و لدى EMSB فريق تعليمي منزلي يعمل مع كل أسرة لشرح مسؤولياتهم.
روابط ذات صلة :
هل يجب على الأهالي عدم إرسال أولادهم إلى المدارس؟ …دكتور في الأمراض المعدية يجيب عن هذا السؤال
دعوى قضائية لإجبار حكومة كيبيك على عدم إلزام الأهالي على إرسال أطفالهم إلى المدارس