بدأ الطبيب الشرعي في كيبيك التحقيق في وفاة امرأة من لافال تبلغ من العمر 42 عاماً، توفيت بعد وقت قصير من خضوعها لعملية جراحية في عيادة Espace MD الخاصة للجراحة التجميلية في Westmount. وتقول المصادر إن جرّاحة التجميل الدكتورة Sandra McGill قامت بالعملية وهي تمتلك العيادة.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي في كيبيك Jake Lamotta Granato أن عمليات التحقيق في هذه الوفاة جارية على قدم وساق بهدف تسليط الضوء على الأسباب والظروف المحيطة بالوفاة. وللتذكير ، يعد التحقيق عملية خاصة يقوم من خلالها الطبيب الشرعي بجمع المعلومات التي يحتاجها لتقديم حكمه. وبالتالي، لن يتم الكشف عن أي معلومات أثناء التحقيق.
وفي غضون ذلك، رفضت McGill التعليق على الموضوع، وجاء في رسالةٍ لها بالبريد الالكتروني: “لسوء الحظ نحن ملزمون بالسرية المهنية ، ولا يحق لنا الإبلاغ أي معلومات من أي نوع تتعلق بالمرضى ، سواء تلقوا العلاج في عيادتنا أم لا. إن احترام السرية المهنية أمر ضروري للحفاظ على ثقة جميع مرضانا “.
وأفادت مصادر مطلعة أن المرأة ذهبت إلى العيادة في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني لشفط دهون البطن. وكانت قد ذهبت إلى العيادة من قبل للقيام بإجراء تجميلي في مارس/آذار. وأثنت على الدكتورة McGill على صفحتها على الفيسبوك، حيث كتبت: “أوصي بشدة بالطبيبة Sandra McGill. لقد منحتني الثقة ، واحترمت جميع طلباتي وقامت بعمل رائع “.
وأشار الخبراء في هذا المجال إلى أن الجراحة التي كانت تجريها روتينية إلى حد ما ويتم إجراؤها عادةً في أقل من ساعتين. وتجدر الإشارة إلى أن الإجراء لم يتطلب تخديراً عاماً، حيث خضعت المرأة للتركين تحت رعاية فني تنفسي متمرس.
لكن وفقاً لمصادر متعددة، لاحظ الطاقم الطبي المعالج أن مستوى الأكسجين لدى المرأة قد وصل إلى مستويات خطرة أثناء العملية، ودخلت في حالة نقص الأكسجين. وتم استدعاء سيارة إسعاف وتم نقل المرأة إلى مستشفى مونتريال العام. ولم تستعد المرأة وعيها مطلقاً ما يعني أنها دخلت في حالة الموت الدماغي، ليتم بعدها إزالتها عن أجهزة دعم الحياة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني. مع العلم أنه لم يتم الكشف عن هوية المرأة لحماية خصوصية عائلتها.