انطلق البرنامج التجريبي الجديد المتضمن تخفيض أسبوع العمل في 6 يونيو/حزيران، بمشاركة 38 شركة من أمريكا الشمالية، وذلك بقيادة 4 Day Week Global وهي مجموعة غير هادفة للربح من الاستراتيجيين والقادة الذين يدافعون عن أيام العمل المنخفضة.
في هذا السياق قال جو أوكونور Joe O’Connor، الرئيس التنفيذي لشركة 4 Day Week Global: تدرك الكثير من الشركات أن الحدود الجديدة للمنافسة تتمثل في جودة الحياة، وأن العمل لساعات مخفضة والتركيز على الإنتاجية هو وسيلة لمنحهم تلك الميزة التنافسية”.
يذكر أنه وفقاً لإحصائيات موقع الويب الخاص بالشركة، فإن 78٪ من الموظفين الذين لديهم أسابيع عمل لمدة أربعة أيام هم أكثر سعادةً وأقل توتراً، بينما وجدت 63٪ من الشركات أنه من الأسهل جذب الموظفين والاحتفاظ بهم في حال تخفيض أيام العمل.
يعمل البرنامح من خلال مطابقة أماكن العمل الكندية والأمريكية المشاركة في التجربة مع شركة إرشادية نفذت بنجاح تجربة أسبوع العمل لمدة أربعة أيام.
حيث ستقلل أماكن العمل أسبوع العمل إلى 32 ساعة على مدار أربعة أيام بدلاً من 40 ساعة، كما سيتلقى الموظفون 100٪ من رواتبهم مقابل 80٪ من الوقت مع الحفاظ على إنتاجية 100٪.
من الجدير بالذكر أن البرنامج التجريبي مستمر لمدة ستة أشهر، حيث لا يزال بإمكان الشركات المهتمة بتجربة التغيير التقدم إلى البرنامج.
لم يتم تكشف عن الشركات الكندية المشاركة حالياً، لكن يذكر أنه في يناير/كانون الثاني تحولة شركة Juno College of Technology رسمياً إلى أيام مخفضة مع عدم إضافة أي تغييرات في الإجازة أو الدفع.
كما أنه خلال الفترة الأخيرة أعلنت شركة التكنولوجيا Alida في تورنتو عن “برنامجها التجريبي لأسبوع العمل لمدة أربعة أيام” خلال هذا الصيف.
لابد من الإشارة أخيراً إلى أن بعض السياسيين أعلنوا في العام الماضي أنهم سينظرروا في فكرة أسبوع العمل لمدة أربعة أيام فيما إذا تم انتخابهم العام المقبل.