مع اقتراب موسم العطلات، ناشد وزير الأسرة ماتيو لاكومب الأهالي الذين يمكنهم الاحتفاظ بأطفالهم الذين يحضرون إلى الحضانات في المنزل.
فخلال الساعات القليلة المقبلة، من المتوقع أنْ يتلقى الآباء والأمهات الذين يرسلون أطفالهم في الحضانات، خطاباً موقّعاُ من الوزير لاكومب يطلب منهم تعبئة استطلاع حول احتياجاتهم خلال العطلات.
وقال الوزير في لقاء تلفزيوني: “إذا كان من الممكن إبقاء الأبناء في المنزل خلال فترة العطلات، فأنا أدعوهم لإبقاء أطفالهم في المنزل لفترة أطول قليلاً من المعتاد”.
وأوضح لاكومب الأسباب بالنقص في عديد معلّمي الحضانات في ظل تفشي وباء COVID-19، الأمرالذي وضعنا جميعاً على المحك، فإذا كان لدينا خيار مجالسة الأطفال في المنزل لبضعة أيام، فلنفعل ذلك! وإذا كنّا مضطرين للذهاب إلى العمل، فلا بأس بذلك. سنتساعد كفريق واحد على منح المعلمين إجازة. “
وعادة ما تظل حضانات رعاية الأطفال مفتوحة الأبواب خلال موسم العطلات، حسب الحاجة.
نقص المعلّمين
يستمر النقص في المعلّمين عموماً، ومعلّمي الحضانات على وجه التحديد، ما يفرض على مديري CPE الكفاح لاستبدال المعلمين الغائبين، والطلب بالفعل من الآباء إبقاء أطفالهم في المنزل، مع اقتراب العطلات، فإنّ الوضع يبعث على القلق.
وأكد الوزير “استخدام الأدوات المتوافرة لدّي بنسبة 100% للتأكد من أن الآباء يمكنهم الحصول على الخدمة في موسم العطلات هذا، وأنّ الأطفال الصغار آمنون ويمكن للمعلمين الراحة. هذه هي الرسالة التي أرسلها”.
هذا، وتخطّط كيبيك لإطلاق نداء إلى السكان للمساعدة في مراكز الطفولة على المدى القصير.
وتأثّرت شبكة الرعاية النهارية قليلاً جداً منذ بداية وباء Covid-19، بعدما سُجلت 771 حالة في 8 أشهر، ناهيك عن أنّ هذه الشبكة تضم أكثر من 300000 طفل في الشبكة، 3500 منشأة، وأكثر من 10000 مكان عائلي، وهذا العدد من الإصابات يعتبر صغير جداً بحسب الوزير .