عشرات الأشخاص قالوا أن “إيف فرانسوا بلانشيت” زعيم “الكتلة الكيبيكة”، قام بحظرهم على موقع تويتر بعد انتقادهم لتصريحاته بشأن تعيين وزير النقل الجديد في الحكومة الكندية “عمر الغبرا”.
و يقول “ريتشارد مون”، وهو أستاذ القانون بجامعة وندسور، يمكننا الاعتراف بكل شفافية، بانتهاك “بلانشيت” للحق المكفول بموجب ميثاق حرية التعبير، لأولئك الأشخاص الذين لم يعد بإمكانهم رؤية تغريداته أو التعليق عليها.
ويضيف “مون”، أن السياسيين يستخدمون حساباتهم على تويتر كمنصة سياسية عامة، وعلى ذلك فإن استبعاد شخص ما، وحرمانه من التعليق على آرائهم السياسية على تويتر، يعتبر تقييداً لهذا الحق.
Democracy Watch، هي منظمة كندية تدافع عن الإصلاح الديمقراطي والمساءلة الحكومية، يقول “داف كوناتشر”، وهو مؤسس مشارك لهذه المنظمة، أن حساب “بلانشيت” على تويتر، هو قناة اتصال عامة مع الناس، ولا يمكنه أن يقرر بشكلٍ تعسفي، ألا يسمح للناخبين بالتواصل معه هناك.
عمدة أوتاوا “جيم واتسون”، واجه في 2018 دعوى قضائية، من قبل نُشطاء محليين، كان قد حظرهم على تويتر، وتم إسقاط الدعوى القضائية بعد ان أعاد “واتسون” الاعتراف بأن حسابه علنيّ، وبعد أن قام بإلغاء حظر كل شخص قام بحظره.
كما تعرض “بلانشيت” للعديد من الانتقادات منذ الأسبوع الماضي، بسبب اتهامات تقول أن حزبَه زعم بوجود صلةٍ بين وزير النقل “الغبرا”، وبين ما أطلق عليه بيان صحفي للكتلة الكيبيكية اسم “الحركة الإسلامية السياسية”.
مواضيع متصلة :