بعدما فاقت الحالات المتوجّهة أو المتواجدة في مستشفى Lakeshore العام، في ويست آيلاند بمونتريال، قدرتها الاستيعابية، لم يعد أمام مديرو المستشفى إلا الطلب من السكان عدم التوجه إلى غرفة الطوارئ في المستشفى خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأعلنت هيئة West Island للخدمات الصحية والاجتماعية (CIUSSS-ODIM) في بيان صحفي اليوم، عن أنّ المستشفى يعمل حالياً بمعدل إشغال بلغ 132%، وغرف طوارئ ممتلئة.
وأشارت الرئيسة والمديرة التنفيذية لـCIUSSS-ODIM لين ماكفي: “إلى أن الوضع الحالي في Lakeshore مقلق ويتطلب اتخاذ إجراء سريع جداً،
يأتي البيان الصحفي في وقت تعمل نقابة الممرضات بالمستشفى على توقيع اتفاقية جماعية جديدة قبل حلول الميلاد، حيث اشتكى الممرضون من ظروف الصعبة والغارقة بالإرهاق، في ظل نقل موظفين من جناح إلى آخر لملئ وظائف شاغرة.
وفيما كانت الممرضات قد اعتصمن أكثر من مرة للفت الانتباه إلى هذه القضية طوال الصيف، قالت النقابة: “هناك العديد من وظائف الرعاية الصحية الشاغرة، لكن لم يتم شغلها، حيث يختار متخصصو الرعاية الصحية الوظائف في القطاع الخاص ذات الأجور الأعلى، وظرف العمل الأفضل”.
وبعدما طلبت الممرضات من خلال مسؤوليهن من وزارة الصحة إغلاق غرفة الطوارئ لمدة ثلاثة أيام، تم رفض الطلب، لذلك تطلب CIUSSS من الجمهور تجنب المستشفى طواعية.
كما جرى تخصيص المستشفى لاستقبال حالات COVID-19 الإيجابية، وقد أدّى تفشي المرض في بعض الوحدات إلى صعوبة تدفّق المرضى مع النقص الحاصل للموظفين.