سيتم إعادة فتح دور السينما والمرافق الرياضية الداخلية و المسابح في جميع مناطق كيبيك الحمراء الأسبوع المقبل، تزامناً مع بدء في عطلة مارس/آذار.
هذا وقد أعلن رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو يوم الثلاثاء عن تخفيف قيود معينة في جميع أنحاء المقاطعة ، مشيراً إلى أن بقية القيود المنطقة الحمراء في المقاطعة ستظل سارية، باستثناء منطقة Outaouais التي سيتم تخفيض تصنيفها إلى منطقة برتقالية.
و قال لوغو إن دور السينما والساحات الرياضية والمسابح الداخلية ستفتح أبوابها يوم الجمعة 26 فبراير/شباط بهدف السماح للآباء بالاستمتاع بالأنشطة خلال العطلة مع أطفالهم.
كما ذكر أن قاعات تناول الطعام في المطاعم والحانات والصالات الرياضية ستظل مغلقة، وسيبقى حظر التجول في الساعة 8 مساءاً. و أكد أن الوباء لم ينتهي بعد، و أشار إلى وجود بعض المخاطر مثل الأنواع المتحولة.
و أضاف أن المسارح و أماكن الموسيقى ليست جزءاً من إعادة الافتتاح ، مشيراً إلى أن دور السينما والساحات يمكن إعادة فتحها بسرعة و أنها لا تحتاج إلى الكثير من التحضيرات.
كما قال إن الأطفال بحاجة إلى مثل هذه الأنشطة، وأن الآباء يحتاجون إلى فرص مماثلة لقضاء الوقت مع أطفالهم أثناء العطلة ، مشيراً إلى أن وباء COVID-19 سبب إرهاقاً للعائلات.
و شدد على أهمية التزام الناس ببروتوكولات COVID-19 الحكومية وإرشادات الصحة العامة.
كما أن السماح بإعادة افتتاح دور السينما والمنشآت الرياضية لا يعني بالضرورة عودة الأوضاع إلى سابق عهدها. فعلى سبيل المثال، سيتم إغلاق سينما Cinéma Banque Scotia Montréal بشكل مؤقت اعتباراً من صباح الأربعاء.
Il y a encore des risques importants devant nous, au cours des prochaines semaines. On pense que c'est mieux de rester très prudents jusqu'à la semaine de relâche.
Voici les détails de notre annonce d'aujourd'hui👉 pic.twitter.com/RRol91fdoD
— François Legault (@francoislegault) February 17, 2021
و لن يتمكن الناس من التجمع في مجموعات تزيد عن 8 أشخاص في الهواء الطلق. كما تم التأكيد على أن التجمعات الداخلية لا تزال ممنوعة منعاً باتاً.
و حذر لوغو من أن الشرطة ستستمر في إصدار مخالفات بحق الأشخاص الذين يخالفون القواعد. وأكد أنه لن يُسمح لسكان كيبيك باستئجار منازل ريفية مع أشخاص من عائلات أخرى.
لكن لن يكون هنالك حواجز على الطرق لردع الناس عن السفر بين المناطق، حيث ستركز الشرطة على الحرص على عدم وجود تجمعات في المنازل أو خرق الناس لحظر التجول.
وشدد لوغو على أن كيبيك أمامها بضعة أسابيع صعبة، و هو يأمل أن تتمتع المقاطعة بربيع جميل، لكنه يؤكد على أهمية توخي الحذر حالياً.