اعتبر شاب من Eastern Townships أن القواعد الصحية في كيبيك قد ذهبت بعيداً أو بالأحرى أنها “تعسفية” للغاية بعد أن دفع ستة أشخاص غرامات قدرها 10000 دولار لجلوسهم مع بعضهم البعض على مسافة مترين في الخارج نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح “فرانسيس لامبرت” من برومونت” في منشور نشره على فيسبوك يوم الأحد وتمت مشاركته أكثر من 8000 مرة: “لا توجد كلمات لوصف السخرية التي نعيشها الآن”
وقال ” إن الشرطة أصدرت الغرامات يوم الأحد ، ليس بسبب رؤية الأصدقاء وجهاً لوجه في الهواء الطلق ، أو المسافة التي تركتها المجموعة بينهم ، بل لأنهم التقوا سوية في ممتلكات خاصة! .
وأضاف “أخبرتنا الشرطة أننا لو كنا في طريق عام أو مكان عام ، لما كانت هناك مشكلة”!.
وفي التفاصيل فقد جاء ستة أشخاص من ثلاث أسر ، وقرّروا “الاجتماع معاً في الخارج للاستمتاع بيوم جميل”، وما لبث أن
وصلت ثلاث سيارات شرطة لتفريق التجمّع.
وكتب لامبرت “أراد ضابطاً شرطة برومونت تقديم مخالفة واحدة لكل أسرة ، ولكن بعد مناقشة مع رؤسائه ، أُمروا بتقديم مخالفة لكل شخص”.
و أكد أن ضباط الشرطة الذين جاؤوا ظلّوا يقولون إنهم غير مرتاحين لهذه الغرامات ، وحاولوا أن يشرحوا لنا أنه ليس لديهم خيار وأن هذه لم تكن قراراتهم حقاً.”
وكتب يقول إن الضباط ” أعربوا عن انزعاجهم عندما يتلقون مكالمات من هذا النوع حول التجمعات ” .
بموجب قواعد كيبيك الآن لـ COVID-19 “المناطق الحمراء” ، والتي تشمل جميع المناطق في جنوب وسط كيبيك باستثناء Outaouais ، يُحظر التجمع في منزلك مع أشخاص خارج المنزل ، بما في ذلك في المساحات الخارجية بالمنزل ، ومع استثناءات لعدد قليل من الحالات الخاصة ، مثل القواعد الخاصة للآباء الوحيدين.
ومع ذلك ، يُسمح أن يتجمع الناس بأعداد معينة في الهواء الطلق في الحدائق العامة أو في الممرات العامة ، طالما أنهم يبعدون مترين عن الآخرين.
واعتبر لامبرت أن الوضع محبط بالنسبة لشخص كان حريصاً على اتباع قواعد الصحة العامة ، ويؤمن بأهميتها “.
وقال “أحترم جميع القوانين السارية ويجب على المواطنين اتباع القواعد لكن ما جرى لا منطق ولا معنى له”.