على الرغم من أنّ هاتفنا الجوّال أصبح جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليومية، إلا أنّه قد يكون قنبلة موقوتة في حال لم نُحسن التعامل معه، خاصة عندما نتركه موصولاً بالشاحن، الموصول أصلاً بالكهرباء، والخلود إلى النوم، وكيف إذا كان الهاتف تحت وسادتنا، أو بالقرب منها، حينها قد تكون حياتنا على المحك؟!
فبعد مجموعة من الصور المُرعبة التي عرضتها إدارة الإطفاء في مقاطعة أونتاريو، أصبح من الضروري التفكير ألف مرّة بترك شاحن الهاتف موصولاً بالكهرباء إلى جانب سريرنا.
وأمس (الجمعة)، كشف مركز خدمات الإطفاء والطوارئ في مدينة ميسيساغا، عن حادثة اشتعال النيران في هاتف تحت وسادة ما أدى إلى احتراق السرير، ونجاة صاحبه بأعجوبة.
وإذ قال المركز: “أنت تحب هاتفك … لكن لا تشحنه أثناء نومك أو تحت وسادتك”، طلب متحدّث بإسمه من السكان شحن أجهزتهم على أسطح صلبة مسطحة غير قابلة للاحتراق”.
وأضاف البيان: “إفصلوا مصادر الطاقة عند اكتمال الشحن، واستخدم أجهزة الشحن التي تحمل علامة الشهادة الكندية والمناسبة للجهاز”.
وفيما تم مؤخراً الإبلاغ عن انفجارات الهواتف المحمولة في أونتاريو، كانت طالبة جامعية قد ذكرت عام 2014، بأنّ هاتفها الجوّال انفجر ذات ليلة وأضرم النار في لحافها.