بحلول شهر نوفمبر الجاري، يكون قد مرّ عام رسميًا منذ اكتشاف أول حالة موثقة لإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وانتشرت تعليقات عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، تمنت للفيروس عيدا غير سعيد، وعدد المستخدمون المصاعب التي واجهوها في ظل تفشي مرض كوفيد-19، الناجم عن الفيروس.
ويعود اكتشاف الفيروس إلى 17 نوفمبر 2019، عندما اكتشف الأطباء في الصين الفيروس في رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، لكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن.
وقال أحد المستخدمين: “في مثل هذا اليوم تم تسجيل أول حالة لكوفيد في الصين، أتمنى لك عيدا غير سعيد يا كوفيد، لقد دمرت حياتي”.
وقالت مستخدمة في إحدى تغريداتها “عيدا سعيدا يا فيروس كورونا، لقد غيرت حياتي بطرق لم أقدر على تخيلها!”.
مستخدم آخر احتفل بعيد ميلاد شخصية كرتونية مرفقا صورة لرجل برأس فيروس.
وذكرت مغردة “حتى بعد عام كامل يواصل هذا الفيروس إرباك العالم، آمل أن يبلغ أجله قريبا”.
ومع انتهاء عام من الإصابة بفيروس كورونا، يبدو المستقبل مشرقًا، حيث أنتجت شركتان أميركيتان لقاحات ناجحة في الأسابيع الأخيرة.
لكن صانعي اللقاح يحذرون من أنه لا يزال يتعين علينا ممارسة احتياطات السلامة مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي، حيث قد لا تعود الحياة إلى طبيعتها حتى الشتاء المقبل.
والثلاثاء، أحصيت رسميا أكثر من 55 مليون إصابة بكوفيد-19 في العالم منذ بدء تفشي الوباء، وأكثر من مليون 800 ألف وفاة.