تم انتخاب فرانسوا لوغو لولاية ثانية كرئيس للوزراء في كيبيك بحكومة أغلبية. وفي غضون 8 دقائق من إغلاق صناديق الاقتراع في أنحاء المقاطعة الساعة 8 مساءاً، أعلنت وكالات الأنباء أن حزب Coalition Avenir Québec (CAQ) حقق فوزاً مدوياً في الهيئة التشريعية في كيبيك.
وقال لوغو في كلمة ألقاها أمام مؤيديه في مقر حملته مساء الإثنين إن بعض أولوياته الرئيسية ستكون الاقتصاد ومعالجة التضخم. كما تعهد بإصلاح نظام الرعاية الصحية تحت قيادة الوزير كريستيان دوبي.
يُذكر أن فوز CAQ لم يكن بالأمر الصادم، حيث توقع استطلاع تلو الآخر أن حزب لوغو سيحقق فوزاً انتخابياً كاسحاً.
وزاد لوغو من نفوذ حزبه في الجمعية الوطنية بحصوله على 90 مقعداً ، مقارنةً بـ 74 مقعد فاز بها في انتخابات 2018 ، وهو أكبر عدد من المقاعد فاز بها أي حزب في كيبيك منذ عام 1989.
وجاء الليبراليون في المركز الثاني بـ22 مقعداً ، معظمهم داخل وحول جزيرة مونتريال ، بينما فاز Quebec solidaire ب11 مقعداً.
وحصل Parti Quebecois على 3 مقاعد فقط ولم يفز حزب المحافظين في كيبيك بأي مقعد.
والجدير بالذكر أن CAQ امتلك 76 من أصل 125 مقعد في المجلس التشريعي السابق قبل حلّه بسبب الانتخابات الفرعية ، في حين حصل الليبراليون على 27 مقعد ، بينما امتلك Quebec solidaire و Parti Quebecois 10 و7 مقاعد على التوالي. وشغل حزب المحافظين في كيبيك مقعداً واحداً وكان هناك 4 مستقلين.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو من بين القادة السياسيين الكنديين الذين هنأوا لوغو بفوزه مساء الإثنين. وأوضح أنه يتطلع إلى “مواصلة العمل مع رئيس الوزراء وحكومة كيبيك لمعالجة القضايا ذات الأهمية لكيبيك وجميع الكنديين”.
تجدر الإشارة إلى أن انتخابات عام 2022 كانت ، وبكل المقاييس ، سباقاً على المركز الثاني حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أن وضع المعارضة الرسمية كان متاحاً بين الحزب الليبرالي في كيبيك وQuebec solidaire.
وأعلنت وسائل الإعلام بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع أن الليبراليين سيحتفظون بمكانتهم كمعارضة رسمية في الجمعية الوطنية.