اندفع العديد من المسافرين لإلغاء حجوزاتهم بعد إعلان رئيس الوزراء جاستن ترودو عن قيودٍ جديدة تخص موضوع السفر، مثل الحجر الصحي الإلزامي في فندق خاضع لإشراف السلطات الصحية، بالإضافة إلى إلغاء الرحلات الجوية إلى منطقة البحر الكاريبي والمكسيك حتى نهاية أبريل/نيسان.
ووفقاً لهذه القيود التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، فستستمر الإقامة في الفندق لمدة ثلاثة أيام على الأقل، وستكلف حوالي 2000 دولار، حتى يتمكن الناس من الحصول على نتائج اختبارات COVID-19 في المطار.
وقد عبرت وكيلة السفر Christine Latremoille عن رفض العديد من الأشخاص لفكرة الحجر الصحي الإلزامي في الفندق.
وأضافت أن الحجر الصحي في المنزل مع العائلة أو الحيوانات الأليفة، بالإضافة إلى القدرة على العمل من المنزل وما إلى ذلك، هو شيء مختلف تماماً عن توجه الشخص بشكل مباشر إلى فندق.
كما قالت أن إلغاء الرحلات الجوية إلى منطقة البحر الكاريبي والمكسيك حتى نهاية أبريل/نيسان، سيكون له آثار اقتصادية سلبية على العديد من العاملين في مجال الطيران.
مع العلم أن معظم الرحلات حالياً شبه فارغة بسبب انخفاض الحجز المسبق على الرحلات خلال الربيع وأوائل الصيف بنسبة 95٪ عن العام الماضي.
ويأمل العاملون في مجال الطيران أن تتضمن الإجراءات الجديدة نوعاً من الدعم المالي، حيث صرح الطيار Louis-Eric Mongrain أنهم يكافحون حالياً، وعبر عن خوفه من الآثار السلبية لهذه الأزمة على قطاع الطيران.
وأضاف أن عدم وجود رحلات لا يعني بالضرورة انعدام الأرباح، حيث يمكن للشركات على سبيل المثال أن تقوم بتأجير طائراتها، و يمكن أن تصل كلفة تأجير الطائرات إلى مليون دولار شهرياً، مع العلم أن بعض شركات الطيران تمتلك 100 طائرة.
كما أكد على أهمية تنفيذ استراتيجية اختبار سريع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وأضاف أن ذلك من شأنه أن يساعد في تعافي قطاع الطيران بأسرع وقتٍ ممكن.
ازدحام كبير في مطار كانكون
وكان المطار في كانكون بالمكسيك مكتظا يوم السبت بالكنديين العائدين إلى البلاد ( الصورة من مطار كانكون اليوم )