عندما علم Guillermo Rodriguez أن صاحب العمل في مصنع Olymel لمعالجة اللحوم في Vallée-Jonction, Que كان يدفع للموظفين المؤهلين 25 دولاراً كمكافآت للحصول على التطعيم ضد COVID-19 ، سارع إلى الاشتراك لكنه يقول إنه لم يكن مدفوعاً بالمال بل إن ما دفعه هو الحفاظ على صحّته وصحّة الآخرين.
يمثل Olymel واحداُ من العديد من أماكن العمل في المقاطعة الذين يجلبون عيادات التطعيم المتنقلة لتلقيح الموظفين، كما يقدمون مكافآت لمن يشاركون إذا حصلوا على التطعيم.
يوجد حالياً 643 حالة تفشي في أماكن العمل في جميع أنحاء المقاطعة، وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه الفاشيات بعيدة المدى. وعند تسلل الوباء إلى Olymel في الخريف الماضي، أُصيب حوالي 122 عاملاً بالمرض. وهو ما يمثل 10% من العاملين فيه.
ولجأت حكومة كيبيك إلى قطاع الشركات للمساعدة في التطعيمات وترحب العديد من الشركات بالمبادرة لأن تفشي المرض في العمل لا يمكن أن يكون خطيراً فحسب، بل مكلفًا.
وقال المتحدث باسم Olymel Richard Vigneault: “نشجّع موظفينا على تلقي التطعيم من خلال توفير المعلومات ومساعدتهم إذا واجهوا صعوبة في الحصول على موعد، على سبيل المثال، التلقيح في مكان آخر غير المصنع”.
“نعتقد أن التّطعيم سيساعدنا على العودة إلى حياتنا الطبيعية.”
وأوضح Vigneault إن حوالي 70 سجلوا على الفور للحصول على التّطعيم صباح الجمعة، ومن المتوقّع أن يقوم المزيد من العاملين بالاشتراك.
مخزون لقاح AstraZeneca ينخفض منذ أن سمحت حكومة كيبيك لمن هم في الخامسة والأربعين من العمر بالحجز أو الحضور في العيادات المتنقلة. في مونتريال، تم إلغاء التطعيمات دون مواعيد مسبقة على الرغم من استمرار الالتزام بالمواعيد المحجوزة سابقاً.
من جهته قال وزير الصّحة كريستيان دوبي إن المقاطعة الآن في منتصف الطريق نحو هدفها المتمثل في تطعيم كل من سكان كيبيك الراغبين بذلك بحلول 24 يونيو\حزيران. وأضاف إنه تم إعطاء 88000 جرعة يوم الخميس، وبذلك يصل المجموع الكلي إلى 2.6 مليون جرعة أولى.