حذر بنك RBC من أن التضخم قد بلغ ذروته في كندا، مما يدفع بحصول ركود اقتصادي في ظل ارتفاع معدلات البطالة .
في تقرير جديد صدر يوم الإثنين أشار المتخصصون في RBC إلى أنه في حين أن البطالة تقف عند معدل منخفض تاريخياً في الوقت الحالي، فقد ترتفع بنسبة 1.7٪ خلال العام ونصف العام المقبلين.
كما يشير التقرير إلى أن الهبوط الهادئ للاقتصاد معناه أنه هو الذي تستقر فيه أسواق العمل والظروف الاقتصادية الأوسع على مستويات مستدامة، دون انكماش في الناتج المحلي الإجمالي أو ارتفاع معدلات البطالة فوق مستويات التوظيف الكامل.
لكن على الرغم من أن هذا السيناريو مثالي، إلا أنه يبدو مستبعداً بشكل متزايد بالنسبة للاقتصاد الكندي.
يذكر أن بنك كندا قام برفع أسعار الفائدة بشكل متكرر من أجل تهدئة السوق ورفع ضغوط التضخم، ومع ذلك يتوقع RBC أن هذا السيناريو سيستمر حتى مع تخفيف اضطرابات سلسلة التوريد وتصحيح أسواق الإسكان.
يمكن القول أنه وفقاً لنتائج RBC والتوقعات من الاقتصاديين المستقلين الآخرين فإن الركود ينتظر كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
لكن ومع ذلك فإن الانكماش الناجم عن ذلك كله سيكون معتدلاً وسيعتمد في المقام الأول على تليين طلبات المستهلكين.
كما أشار البنك إلى أن المستهلكين يمارسون رغبتهم المكبوتة في قضاء وقت في الخارج والسفر بعد عدم قدرتهم على القيام بذلك بسبب جائحة COVID-19 والقيود المفروضة عليه، لكن مع ذلك سيستمتع قطاع الضيافة في كندا بأيام أفضل بكثير مما كان عليه خلال ذروة الوباء بسبب تجاوز الطلب لمستويات ما قبل الوباء.
لقراءة التقرير بالكامل انقر هنا.