أظهر تقريرٌ جديد أعدّه RBC بخصوص اتجاهات الإسكان أن القدرة على تحمّل تكاليف السكن في كندا هي الأسوأ منذ 31 عاماً.
هذا وقد انخفضت القدرة على تحمل تكاليف الإسكان بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء البلاد أثناء الوباء.
لكن وخلال الربع الثالث من هذا العام، سجّل RBC انخفاضاً بنسبة 2 ٪ في القدرة على تحمل التكاليف في كندا، وتضاعف ذلك مع الانخفاضات الأخيرة الأخرى، مما أدى إلى انخفاض المقياس إلى أدنى مستوى تم تسجيله منذ في 31 عاماً.
وجاء في التقرير: “الطلب على المساكن يتزايد بشكل كبير والمخزونات تقترب من أدنى مستوياتها في كافة الأسواق تقريباً ، مما يخلق منافسة شديدة بين المشترين، وضغط على الأسعار”.
وأضاف:”أدت هذه الظروف إلى تآكل القدرة على تحمل تكاليف الإسكان على نطاق واسع في العام الماضي “.
وعلى الرغم من أن القدرة على تحمل تكاليف الإسكان في كندا ككل قد تضررت ، إلا أنه لم يتم توزيع هذه الأضرار بالتساوي.
حيث كانت حصة بعض الأسواق، ولا سيما تورنتو وجنوب أونتاريو، أكبر من غيرها، على عكس بقية المناطق مثل Prairies وكندا الأطلسية، التي تضررت بنسبة أقل نوعاً ما.
وتابع التقرير: “أدت التطورات التي حدثت في العام الماضي إلى تضخيم الاختلافات في القدرة على تحمل التكاليف في جميع أنحاء كندا”.
وكانت المنافسة الشديدة على الكمية المحدودة من المنازل القادمة في السوق محركاً رئيسياً لزيادة الأسعار وما تلاها من عدم القدرة على تحمل التكاليف في جميع أنحاء كندا خلال العام الماضي.
وعلى الرغم من أن العديد من مشتري المنازل الطامحين تطلعوا إلى دخول السوق بفضل أسعار الفائدة المنخفضة ، إلا أن RBC يتوقع أن يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة من جديد على مقياس القدرة على تحمل التكاليف الوطني بنسبة -3.5 ٪ أخرى العام المقبل.