قبل أيام قليلة من بدء العام الدراسي توفي طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بعد عودته للتو من المكتبة في مدينة Repentigny التي تبعد نحو 35 كيلومترا من مونتريال .
وقع هذا الحادث المحزن حوالي الساعة 11:15 صباحاً ، مباشرة أمام مكتبة بلدية Robert-Lussier .
وقالت السلطات إن الصبي كان قد أعاد لتوه بعض الكتب التي استعارها من المكتبة ثم ركب دراجته في الشارع وكان يسير بنفسه الاتجاه الذي تسير فيه شاحنة تابعة للبلدية حاولت الإستدارة ثم صدمت الصبي .
تم نقل الصبي إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس حيث تم إعلان وفاته . ولم يكن الطفل يرتدي خوذة وقت الحادث.
في موقع المأساة في بداية العصر ، كان ضباط الشرطة المتخصصون في إعادة بناء موقع الحادث لا يزالون منشغلين في تحديد تسلسل الأحداث.
وعلى الأرض ، كانت هناك بركة كبيرة من الدماء لا تزال ظاهرة للعيان ، وكذلك حقيبة ظهر الصبي والنظارات وصندله ودراجته الهوائية .
كما تم إنشاء محيط أمني كبير لحماية المكان.
وأصدرت عمدة Repentigny شانتال ديشان بياناً وصفت فيه ما حدث في المدينة بأنه “يوم حزين لمجتمعنا”.
وقالت مخاطبة أسرة الصبي “هذا الألم يتقاسمه جميع أفراد مجتمعنا وأنا مقتنعة بأن جميع سكان “ريبنتيني” يشاركونني في تقديم السلام والراحة لكم في هذه المحنة الرهيبة”.
اقرأ أيضاً :